أبواب السماء وعلم الحروف والأرقام في الكتب السماوية
أسامينا
د.نزيه اسمندر
أبواب السماء وعلم الحروف والأرقام في الكتب السماوية
انا الدكتور نزيه أسمندر الباحث والخبير في علم الحروف والأرقام والفلك الطاقي، حيث اجمع بين الحكمة الروحية و الدلائل القرآنية و القوانين الكونية اقول لكم أن الأسماء والأرقام ليست مجرد رموز، بل هي مفاتيح لطاقات نورانية تؤثر على مسار الإنسان في حياته وعلاقته بربه والكون من حوله.
منهجي يختلف عن الشعوذة والخرافة، إذ يضع هذا العلم في إطار الكتب السماوية والرسالات الإلهية، ليؤكد أن الطاقة نور من عند الله ووسيلة للتقرب منه.
العلم في الكتب السماوية
القرآن الكريم: افتُتحت سور كثيرة بالحروف المقطعة (الم – يس – كهيعص)، وفيه إشارات متكررة للعدد والميزان.
الإنجيل: ربط بين “الكلمة” و”النور” و”الحياة”، والكلمة هنا رمز طاقي روحي.
التوراة: أكدت على أسرار الأعداد (السبع – الأربعين) في مسار التزكية والتطهير.
الزبور: كان مزامير داود تسبيحًا طاقيًا صوتيًا يؤثر في النفس والكون.
صحف إبراهيم: تضمنت قوانين الحكمة والعدد والميزان.
هذا يثبت أن علم الحروف والأرقام قانون سماوي خالد لا يختص بدين واحد، بل أُرسل مع جميع الأنبياء ليعلّم الإنسان كيف يتناغم مع الكون والسماء.
الأدلة من القرآن والسنة
قال تعالى: ﴿وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا﴾ [النبأ:19]
وقال تعالى: ﴿وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ﴾ [يوسف:23]
وقال تعالى: ﴿وَلَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ﴾ [يوسف:67]
وقال الرسول ﷺ: اغتنموا الدعاء عند ثلاث: عند الأذان، عند نزول الغيث، عند اكتمال القمر.
هذه النصوص كلها تؤكد أن الطاقة والأبواب الكونية حقيقة مذكورة في الوحي، وليست خيالًا أو وهمًا.
النفس والطاقات الثلاثة
- النفس المطمئنة – غذاؤها الروحي – مركزها القلب.
- النفس الأمارة بالسوء – غذاؤها الجسدي/الشهواني – مركزها تحت الحجاب الحاجز.
- النفس اللوامة – غذاؤها الفكري/العقلي – مركزها الدماغ.
كل نفس تحتاج إلى توازن بين:
الغذاء الروحي (الطاقة السماوية عبر الحروف والكواكب).
الغذاء الجسدي الطبيعي.
الغذاء الفكري والثقافي.
الخلاصة
إن علم الحروف والأرقام والطاقة هو رسالة سماوية متجددة تؤكدها جميع الكتب المقدسة، هدفها أن يعيش الإنسان في انسجام مع روحه وربه والكون.
ولذلك، فهو ليس خرافة ولا حرامًا، بل علم رباني لمن فهمه في إطار التوحيد والشرع.