أسرار الزواج التقليدي عند نساء برج القوس
أسامينا
بقلم الدكتور نزيه أسمندر
من علوم الحروف والأبدان والوعي الطاقي
في مدرسة الاسمندر نكشف أن الزواج ليس مجرد ارتباط اجتماعي، بل هو توافق طاقي بين مراكز النور في الجسد وبين إشعاعات الأبراج الفلكية.
وعند النساء اللواتي يحملن برج القوس، نلاحظ سرًّا كونيًّا دقيقًا يتجلّى تحت الحجاب الحاجز، حيث يحدث فصل طاقي بين الغدة والرحم، مما يسبب اضطرابًا في توازن طاقة القلب – مركز الحب المادي.
هذا الانفصال ينعكس على الحالة العاطفية والعقلية معًا، إذ يُصبح العقل هو المسيطر على الجسد، ويُلغى التواصل العميق بين النفس الأمّارة والنفس اللوّامة، فيتجمّد الشعور ولا تتحرك المشاعر كما يجب.
الضغط المتكرر في منطقة الحجاب الحاجز هو العلامة الجسدية لهذا الخلل، حيث تُغلق بوابة التحكم الطاقي بين العاطفة والوعي، فتبقى الحالة في دائرة الجمود العاطفي.
الغلك والقوس
برج القوس ناريّ متغير، يتأثر مباشرةً بطاقة كوكب المشتري، كوكب الاتساع والحكمة.
عند انخفاض طاقته، تنقلب الحكمة إلى تسرّع والعاطفة إلى هروب.
أسماء الأمهات التي تحتوي على أحرف (س – ن – هـ – ر) تُضاعف من هذا الانفصال الطاقي إن لم تُعالج، لأنها تفتح قنوات ذهنية أكثر من القنوات العاطفية.
الأسماء الأكثر تأثرًا داخل برج القوس
تُظهر دراسات الطاقة الحرفية أن بعض الأسماء عند نساء القوس تعاني من خلل في وصلة القلب – الرحم، خاصةً الأسماء التي تحمل الحروف التالية:
(م – ر – ن – س – هـ – ل – ك)
هذه الحروف تُحدث ذبذبة زائدة في العنصر الناري، ما يؤدي إلى ضعف في استقبال طاقة الحب وتحوّلها إلى فكر عقلي.
ومن الأسماء التي يُنصح بعلاجها طاقيًا:
مرام – منال – رهف – نسرين – سمر – ملك – رولا_ريم
العلاج الطاقي
تنشيط طاقة القلب بقراءة سورة الرحمن عند الغروب، مع تنفس عميق من الحجاب الحاجز.
. توازن الغدة والرحم عبر وضع اليد اليمنى على الصدر والأخرى أسفل السرة أثناء التأمل.
الامتناع عن الجدل العقلي وقت الغروب، لأن تلك الساعة هي أخطر لحظة لانفصال القلب عن الشعور.
إن فهم السر الكوني بين الغدة والرحم عند نساء القوس، هو مفتاح لشفاء طاقي عميق يعيد التوازن بين الحب والعقل، ويهيئ لزواج متناغم على مستوى الروح والجسد معًا
