أسواق دول تغلق أبوابها في وجه البضائع السورية.. صناعي : نطالب المعاملة بالمثل حتى في سعر الكهرباء
أسامينا
نائب رئيس القطاع النسيجي وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أدهم الطباع :
هناك مشكلة أن بعض الدول تغلق أسواقها في وجوهنا ونستورد منها ولا تستورد منا، وبضائعها تتدفق إلينا إلى حد الإغراق، وأهم هذه الدول الأردن التي تمنع الاستيراد من سوريا وكذلك مصر التي تسمح بالتصدير غير أنها تضع العراقيل الإدارية كي لا نصدر إليها، وبالنسبة للعراق فهو مشغول حالياً بانتخاباته في تشرين الثاني وأسواقه مجمدة بسبب وضعه الداخلي الخاص، فلا يمكننا التأثير عليه حالياً إضافة إلى صعوبة شحن البضائع إليه في الوضع الراهن رغم وجود زبائننا بالسوق العراقية وتفضيلهم للمنتج السوري.
ونوه بأن العمل جارٍ للتأثير على الدول التي تضع العراقيل كمصر والأردن وتمنع تسهيل دخول المنتجات النسيجية السورية إلى أسواقها، مشيراً أيضاً إلى تأثير البضائع التركية على المنتج المحلي بالفترة الأولى عقب التحرير، لأنها دخلت بلا رسوم وإرسال كل ما لديهم من بضائع زائدة ونخب أول وثاني وثالث إلى أسواقنا كباقي البضائع مثل الغذائية.
بهذا السياق، يطالب الطباع المعاملة بالمثل وتكافؤ الفرص مع الدول التي نستورد منها وفتح أسواقها التصديرية أمام المنتجات النسيجية السورية والسماح بدخول أسواقها، وأيضاً المطالبة بتأمين حوامل الطاقة من كهرباء وفيول ومازوت من الحكومة كونها عصب هذه الصناعة.
وقال: لا نريد دعم أسعار المحروقات إنما نريد بيعها للصناعيين بالسعر العالمي أو أسوة بدول الجوار، فسعر الكهرباء عندنا حسب معدل التحويل تساوي 20 سنتاً في حين تساوي بمصر 3 سنتات وبالأردن 10 سنتات، لذلك ينبغي تحرير أسعار المحروقات بالسعر العالمي الرائج وليس بالأسعار المدعومة، وبنفس الوقت فرض رسوم إغراق أو رسم جمركي يعادل فرق سعر حوامل الطاقة على الدول التي تدعم أسعار الطاقة عندها مثل مصر كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر دولة صناعية في العالم لإحداث مبدأ تكافؤ الفرص.
وتابع: لا نطلب إغلاق الأسواق أو فرض ضميمة بل نطالب برسوم تعادل ما تضعه تلك الدول التي تدعم الطاقة ومنتجاتها التصديرية.
المصدر : صحيفة الحرية
بوابة سوريا الاقتصادية