ازرعوا الشجر…
تنخفض الحرارة وتعود الحياة.
أسامينا
ازرعوا الشجر…
تنخفض الحرارة وتعود الحياة.
في سنة ٢٠٠٠ في عين منين بريف دمشق ، لم يكن هناك مكيف واحد.
لم نكن بحاجة له، لأن أشجار الحور كانت تحرسنا من القيظ.
كانت ترتفع حتى ٤٥ مترًا، تُظلل الأرض، وتُنعش الهواء، وتُخفض الحرارة.
لم تتجاوز الحرارة ٣٧ درجة مئوية، رغم الصيف.
اليوم، الأشجار تُقطع والحرارة ترتفع والمكيفات لا تكفي.
الظل صار نادرًا، والهواء أثقل، والبيوت تختنق.
التشجير ليس ترفًا… بل ضرورة.
كل شجرة تُزرع تُعيد التوازن وتُطفئ لهيبًا، وتُحيي روحًا.
ازرعوا الحور، ازرعوا التوت ازرعوا ما يردّ عن الأرض غضبها.
فالأرض لا تغضب إلا حين تُهمل،