Home / اقتصاد / التحرير السياسي لسورية لم يقترن بالتحرير الإقتصادي

التحرير السياسي لسورية لم يقترن بالتحرير الإقتصادي

أسامينا


بل على العكس تماماً حيث بدأ من اليوم الأول للتحرير السياسي غزو المستوردات الرخيصة البديلة عن المنتج الوطني التي أدت لإنهيار الصناعة و التجارة و الزراعة و زيادة البطالة و الكساد مع التصفية الجماعية للمنتجين

إن مفهوم التحرير الإقتصادي يعني :
تحقيق الإكتفاء الذاتي من الصناعة و الزراعة القائمة و التي تتفوق بها سورية عدم السماح للمستوردات البديلة عن المنتج الوطني بغزو الأسواق ليس لحماية أرباح الصناعيين من التراجع و إنما من أجل حماية الإقتصاد السوري و الليرة السورية و العمال حتى لا يصبحوا عاطلين عن العمل
و من أجل مكافحة التضخم النقدي الذي هو حالة من إختلال التوازن بين كمية الأموال المتداولة بالليرة السورية مع كمية البضائع الوطنية و الدولار المعروضة للبيع بالسوق

إن كل مليون ليرة أرباح تم تحقيقها من قبل المستوردين للبضائع البديلة عن المنتج الوطني دفع ثمنها الصناعيين و العاطلين عن العمل ملايين الليرات بسبب الخروج من السوق

إن مضاعفة الرسوم الجمركية على المستوردات البديلة عن المنتج الوطني هو الطريقة الوحيدة للخروج من دوامة البطالة و الفقر و الكساد و التضخم النقدي


. الخبير الإقتصادي جورج خزام

Tagged:

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *