الجمهورية المستورِدة السورية
أسامينا
. الجمهورية المستورِدة السورية
فقط في الجمهورية المستورِدة السورية يقوم بناء الإقتصاد على الإغراق بالمستوردات بحجة الأسعار الأرخص و الجودة الأعلى من أجل زيادة ثروات المستوردين
و الأكثر سوءاً بأن هنالك الكثيرين يقومون بتسويق الوهم للشعب بأن تخفيض سعر الدولار و التحرير من الفقر و الإحتكار يكون بالمزيد من المستوردات
لقد نجح المستوردين للبضائع البديلة عن المنتج الوطني و خاصة للألبسة و الأحذية بإقناع الشعب بأن حمايتهم بالسوق تكون بالمستوردات الأرخص حتى لو كان الثمن هو تحويل جزء كبير من الشعب لعاطلين عن العمل بسبب تصفية المصانع و الورشات مع إرتفاع بسعر صرف الدولار و المزيد من إرتفاع أعلى لأسعار جميع المستوردات
إنه الجهل الإقتصادي و نجاح تسويق الوهم للشعب
إن المبدأ بنشر الجهل الإقتصادي يقوم على فكرة بأن حماية الصناعة الوطنية كانت من أهداف النظام السابق و بما أنه تم سقوط النظام فإنه يجب التغيير لعكس كل ما كان يحكم الأسواق مع عدم حماية الصناعة الوطنية
إن الأكثر دعماً للجهل الإقتصادي هو بالتسويق لفكرة أن دعم الصناعة الوطنية برفع الرسوم الجمركية هو فكر شيوعي و ماركسي و إشتراكي و بعثي و يساري و غيره تحت مسميات وهمية كثيرة حتى يتعاطف القارئ مع فكرة هدم الإقتصاد و الصناعة من أجل التسويق لبناء الثروات بجيوب المستوردين الذين هم الأثرياء الجدد على حساب تدمير الصناعيين
إذا كانت حماية الصناعة هي فكر بعثي و شيوعي و يميني و يساري فإن دونالد ترامب هو بعثي و شيوعي و ماركسي
. الخبير الإقتصادي جورج خزام
