بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات صواريخ وقذائف لأوكرانيا – أسامينا

بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات صواريخ وقذائف لأوكرانيا – أسامينا

أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية شحنات صواريخ ودعم عسكري لأوكرانيا بسبب نقص المخزون، بينما تواصل روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا وسيطرتها الكاملة على منطقة لوجانسك، إحدى المناطق الأوكرانية التي ضمتها روسيا عام 2022. وتستعد روسيا لهجوم صيفي لاستنزاف كييف، في ظل فشل الجهود الدولية لوقف القتال ورفض بوتين وقف إطلاق النار.

وقال البيت الأبيض إن البنتاجون أوقف تسليم أسلحة لأوكرانيا، من بينها صواريخ باتريوت PAC3، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم، وصواريخ GMLRS، وستينجر، وAIM-7، وهيلفاير.

وأضاف البيت الأبيض أن “القرار اتخذ لوضع مصلحة الولايات المتحدة أولاً، وذلك بعد مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للدعم والمساعدات العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى حول العالم”.

وأفادت مجلة “بوليتيكو”، نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين، بأن هذا القرار، الذي قاده رئيس السياسات في البنتاجون إلبريدج كولبي، تم اتخاذه بعد مراجعة مخزونات الذخائر، وهي العملية التي أثارت قلقاً من تراجع العدد الإجمالي لقذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة.

واتخذ القرار الأولي بحجب بعض المساعدات في أوائل يونيو، وفقاً للمصادر نفسها، ولكنه دخل حيز التنفيذ الآن بينما تتصدى أوكرانيا لبعض من أكبر الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيرة.

روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا
وتشنّ روسيا هجومها الصيفي في شرق أوكرانيا، وتواصل التقدم ببطء مستفيدة من تفوقها في عدد الجنود، إذ أعلنت موسكو أن قواتها أصبحت الآن تسيطر على منطقة لوجانسك وهي واحدة من 4 مناطق أوكرانية انضمت للاتحاد الروسي في سبتمبر 2022، فيما تشير تقديرات إلى أن الأشهر المقبلة ستكون “حاسمة” في مسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجبار كييف على الاستسلام.

وقال مسؤول عينته موسكو في منطقة لوجانسك، الاثنين، إن القوات الروسية أصبحت تسيطر بالكامل على المنطقة، التي تُعد واحدة من أربع مناطق أوكرانية ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في سبتمبر 2022، رغم أنها لم تكن تفرض سيطرة كاملة على أي منها آنذاك، حسبما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.

وفي حال تأكيد هذه التصريحات، ستكون لوجانسك أول منطقة أوكرانية تخضع بالكامل للسيطرة الروسية منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، فيما فشلت الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة في إحراز أي تقدم نحو وقف القتال.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفض بالفعل وقف إطلاق النار، ولم يتراجع عن مطالبه التي تشمل احتفاظ موسكو بالسيطرة على المناطق الأربع التي ضمتها