حرف الباء… سرّ النقطة وطاقة الفتح
أسامينا
نزيه اسمندر
في مدرسة د. نزيه أسمندر لعلم الحرف والفلك الحقيقي، كل حرف هو كائن حيّ ينبض بطاقة كونية خاصة.
حرف الباء (ب) ليس مجرد صوت في اللسان، بل هو بذرة مغروسة في تربة الوعي، تخزن قوتها في نقطة أسفلها، وتستعد للانطلاق نحو فضاء القمر حين يلامسها نور الفتح.
الشكل الهندسي والرمزي للباء
الجسم: الباء خط أفقي مستوي (يمثل الأرض/الاستقرار/القاعدة المادية).
النقطة: أسفل الحرف، وهي أشبه ببذرة في باطن الأرض، مخزنة للطاقة، تنتظر الحركة أو الماء أو الضوء لتبدأ النماء.
هذا الشكل يجعل الباء حرف استقبال أكثر من كونه حرف انطلاق، لأنه يجمع الطاقة أولًا قبل أن يطلقها.
طاقة النقطة
النقطة أسفل الباء تعني أن طاقته متصلة بالجذر والعمق، وتستمد قوتها من الطاقة السفلية (طاقة الأرض والكوكب الحاكم).
النقطة في الأسفل ترمز إلى الأسرار الخفية، المخزون الداخلي، والمشاعر العميقة التي لا تظهر مباشرة.
من الناحية الطاقية، النقطة في الباء تعمل كـ بطارية أرضية تخزن وتفرغ حسب تفعيل الحرف في الكلمة.
حركة الفتح على الباء (بَ)
الفتح في مدرسة الحروف الطاقية يعني إخراج الطاقة من الأسفل إلى الأعلى عبر انفتاح النفس.
الباء مع الفتح تتحول من حالة الخزن إلى حالة التفعيل والانطلاق.
بَ = بذرة تبدأ بالنمو، فكأنك تحرك الطاقة الساكنة في النقطة وترسلها نحو الخارج.
الطاقيًّا: الفتح على الباء يجعلها أكثر جرأة وحركة، بعكس السكون الذي يحبس الطاقة.
تأثير الكواكب على الباء
في أغلب مدارس الحروف، الباء مرتبطة بـ القمر (طاقة أنثوية، استقبال، عاطفة، انعكاس).
لكن في الفلك الحقيقي لمدرسة د. نزيه أسمندر، يمكن أن تتغير علاقة الحرف بالكوكب حسب موقعه في الاسم، والعمر، ودورة البرج.
القمر مع الباء يضاعف حساسية الشخص، ويمدّه بطاقة مرتبطة بالتقلبات المزاجية، والحدس، والذكريات.
أسرار الباء في بناء الكلمات
إذا جاء الباء في بداية الكلمة، يعطي استقبالًا للطاقة قبل التصريف.
إذا جاء في الوسط، يعمل كـ حلقة وصل أو نقطة ارتكاز.
إذا جاء في آخر الكلمة، يكون كختم للطاقة أو غلق لها.
طاقة النقطة مع الفتح في أول الكلمة = انطلاقة مشحونة بطاقة داخلية عاطفية أو روحية.
