خزام رفع العقوبات عن سوريا سلاح ذو حدين – أسامينا
يقول الخبير والمستشار الاقتصادي جورج خزام على حسابه على الفيسبوك: في بعض الحالات الإستثنائية يكون رفع العقوبات الإقتصادية يعني زيادة العقوبات الإقتصادية على الإقتصاد السوري و الشعب السوري، وعلى الصناعيين والتجار والورشات والحرفيين، و خاصة بأن الكثير من الدول ترى في سوريا فقط أسواق لتصريف البضائع، ولا ترى فيها أسواق للإستيراد أو للإستثمار بالبناء والصناعة لزيادة الإنتاج وتشغيل العاطلين عن العمل.
واعطى مثال على ذلك، إذا قامت أحد الشركات الأجنبية للتسويق التي تمتلك رأس المال و الخبرة بإدارة المولات واستطاعت الحصول على صالات واسعة منتشرة في المدن السورية تشبه شبكة صالات السورية للتجارة،
حيث تقوم بتسويق فقط البضائع المستوردة و المفروشات المستوردة، و النتيجة ليس فقط إنهيار الصناعة و إنما كذلك إنهيار التجارة و ظهور جيش من العاطلين عن العمل مع تحول سوريا فقط لسوق تصريف للبضائع و إرتفاع سعر الدولار.
وتابع خزام في منشوره: إن سلاح رفع الرسوم الجمركية على المستوردات البديلة عن المنتج الوطني و تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية، هو السلاح الفعال لمنع إرتفاع سعر صرف الدولار و زيادة البطالة و تراجع الإنتاج و إنهيار الإقتصاد.
الكاتب الخبير الاقتصادي جورج خزام
