سورة يس ومعالجة طاقة الحسد والعين
أسامينا
بقلم: د. نزيه أسمندر – مدرسة علم الحروف والأرقام والفلك الطاقي
إن الحسد ليس شعورًا عابرًا، بل هو ذبذبة طاقية منخفضة تنفذ من العين إلى الجسد، فتحدث اضطرابًا في دوائر الطاقة الدقيقة، خصوصًا في الغدة الصنوبرية التي تمثل “العين الثالثة” ومركز الاتصال بالنور الإلهي.
حين تُصاب هذه الغدة بخللٍ طاقي، يضعف استقبالها للموجات النورانية، ويهبط معدل الطاقة العامة للجسد بنسبة قد تصل إلى ١٠٪ من الحقل الحيوي، فيشعر الإنسان بثقلٍ نفسي، وتشتّتٍ ذهني، وتقلّبٍ في المزاج.
السر الفلكي في سورة يس (صفحة ٤٤٢):
من منظور علم الحروف والفلك الطاقي، سورة يس تمثل قلب القرآن لأنها تحمل الاهتزاز المركزي لنظام النور الكوني.
حرف الياء فيها يرمز إلى “نقطة الاتصال بين الروح والعقل”، وحرف السين هو “مفتاح السرّ الشمسي” الذي يحرك الطاقة من الداخل نحو الشفاء.
عند تلاوة سورة يس، خاصة من الصفحة ٤٤٢، تُفتح بوابة طاقية بين القلب والدماغ، فيحدث تناغم بين الغدة النخامية والصنوبرية، فيبدأ الجسم بتفكيك أثر طاقة الحسد وتحويلها إلى نور.
في علم الفلك الطاقي:
الحسد يرتبط فلكيًا بظلّ كوكب زحل حين يمر على مدار القمر في برج الإنسان.
وسورة يس تعمل على إعادة توازن هذا التقاطع عبر ذبذبة الحروف النورانية، فهي تمثل تفعيل مدار الرحمة في النظام الكوني الداخلي للإنسان.
طرق تفعيل العلاج الطاقي:
- قراءة سورة يس صفحة ٤٤٢ بصوتٍ خافت بعد الفجر.
- وضع كوب ماء بجانب القارئ وشربه بعد القراءة لتثبيت الذبذبة النورانية.
- تنفس عميق أثناء القراءة مع التركيز على منطقة الجبهة (العين الثالثة).
- تكرار اسم “اللطيف” سبع مرات بعد الانتهاء، لتثبيت طاقة النعومة في الهالة.
قاعدة من مدرسة اسمندر
ليس كل حسد يرفع بالدعاء بل بالنور الذي يولده الذكر الواعي للحروف فهي الموازين الخفية للكون






