علم الحروف والارقام: الخبير نزيه اسمندر – أسامينا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الباحث والخبير الاول نزيه علم الاحرف والارقام والفلك
الحمد لله الذي أنزل على عباده الكتاب العظيم، وجعله نورًا وهدىً ورحمةً للعالمين. إن القرآن الكريم هو مصدرٌ عظيمٌ للطاقة الروحية والنفسية، لما يحتويه من آياتٍ مباركةٍ تحمل في طياتها معانٍ سامية، وتوجيهاتٍ سامية، وأسلوبًا فريدًا في التأثير على القلب والعقل. وفي هذه الفقرة، نتناول مفهوم طاقة السور القرآنية، وكيف أن تلاوتها وتدبرها يمنح الإنسان قوةً روحيةً، ويمنحه السكينة والطمأنينة، ويعزز من روحه ويشحنها بالطاقة الإيجابية التي تساعده على مواجهة تحديات الحياة. فلنغص معًا في استكشاف جمال وأثر هذه السور المباركة على النفس والروح.
ولتحقيق أكبر استفادة من طاقة القرآن، يجب أن يشارك الإنسان في قراءته بشكل متكامل، باستخدام جميع حواسه. فالأول هو اليد، حيث يُمسك المصحف بيده، ويُبرز سبابة وابهام كل يد، مع بسط الخنصر والبنصر والوسطى، بحيث نرى ونتمعن في الآيات. ثم تاتي مرحلة التركيز البصري ثم تأتي مرحلة التلفظ، حيث يُلفظ اللسان الآيات، وتسمع الأذن، منه إلى العقل
وهنا يسأل الجميع: أي عقل يتلقى طاقة القرآن؟ هل هو العقل الظاهر، أم العقل الباطن؟
العقل الباطن هو المستودع الذي يخزن الذواكر الباطنية، وهو الذي يسيطر على حياة ومستقبل الإنسان. وعندما يتعرض الإنسان للسحر، أو المس، أو الحسد، فإن طاقة تلك الحالات تسيطر على أحد هذه الذواكر، مما يؤدي إلى سحر العقل الباطن، كما حدث في قصة موسى والسحرة، حيث خيل لهم أن العصا تسعى، وهو خيال في العقل الباطن، نتيجة توقف المخيلة عن العمل.
لذا، أنصح الجميع بزيادة الطاقة الإيجابية من خلال تلاوة السور ذات الخصائص الطاقوية، مثل:
-سورة الإخلاص
-سورة النمل
-سورة يوسف
-سورة مريم
-سورة المائدة
كما يُنصح بتلاوة سورة الكهف، وتلاوة سورة البقرة، فلكل من هذه السور خصائص طاقوية قوية، تساعد على تعزيز الطاقة الروحية والذهنية.
وفي الختام، تذكّر أن تلاوة القرآن وتدبر معانيه يُعدان من أعظم وسائل تقوية النفس، وزيادة الطاقة الإيجابية، ورفع مستوى الروح. فليكن القرآن رفيق دربنا، يمدنا بالقوة والسكينة، ويضيء لنا طريق الحياة دائمًا.
نزيه
علم الاحرف والارقام
طاقة
روحانيات
اسماء
علم فلك
