قواعد الجفر (الأساس القديم)الأرقام قوة روحية
أسامينا
عند البابليين كل رقم له طاقة خاصة مثلًا الرقم 7 كان مقدس لأنه يرمز إلى الكواكب السبعة المعروفة عندهم (الشمس القمر عطارد الزهرة المريخ المشتري زحل)
الرقم 60 كان قاعدة الحساب عندهم (لذلك حتى الآن الساعة 60 دقيقة والدائرة 360 درجة ترجع لنظامهم)
الحروف = أرقام
لم يكن عندهم أبجدية مثل العربية لكن كانت عندهم كتابات مسمارية
كل رمز مسماري كان له قيمة عددية، وبالربط بين الرموز استخرجوا معاني خفية
هذه هي نفس القاعدة التي انتقلت لاحقًا لليهود (الكابالا )
كان في الكابالا 22 حرف وهم
א = أَلِف = أ = 1
ב = بيت = ب = 2
ג = جِيمِل = ج = 3
ד = دَالِت = د = 4
ה = هِه = هـ = 5
ו = فاف = و = 6
ז = زَايِن = ز = 7
ח = حِت = ح = 8
ט = طِت = ط = 9
י = يُود = ي = 10
כ ך = كاف = ك = 20
ל = لامِد = ل = 30
מ ם = مِم = م = 40
נ ן = نُون = ن = 50
ס = سَامِخ = س = 60
ע = عَين = ع = 70
פ ף = پِه = ف = 80
צ ץ = صَدي = ص = 90
ק = قوف = ق = 100
ר = ريش = ر = 200
ש = شِين = ش = 300
ת = تاف = ت = 400
ثم للمسلمين باسم الجُمَّل والجفر واضاف لهم 6 حروف للغة العربية
ث = 500
خ = 600
ذ = 700
ض = 800
ظ = 900
غ = 1000
التنجيم والسماء
البابليون هم أول من ربط الحروف والأرقام بالكواكب والنجوم
اعتقدوا أن حركة النجوم تؤثر على مصير الإنسان فكانوا يجمعون اسم شخص بالأرقام ثم يربطونه بوقت ميلاده وموقع الكوكب
وفي الكابالا وعلم الحفر ايضا تم تطبيق هذه القواعد البابلية
التقسيم الزمني
الربط بين الرقم – الكوكب – الزمن
• 1 = الشمس → الظهر، ساعة القوة والسلطة، مناسبة لبدء المشاريع أو إعلان القرارات.
• 2 = القمر → الليل، ساعة الأحلام والمشاعر والاتصالات الباطنية، مناسبة للعبادات والأسرار.
• 3 = عطارد → الصباح الباكر، ساعة الكلام والكتابة والتجارة، مناسبة للتعلم والتواصل.
• 4 = الزهرة → بعد العصر، وقت الحب والراحة والجمال، مناسبة للزواج واللقاءات.
• 5 = المريخ → وقت الغروب، طاقة الحرب والمواجهة، مناسبة للقتال أو لقرارات صعبة.
• 6 = المشتري → وقت الصبح المتأخر (قبل الظهر)، طاقة الحكمة والوفرة، مناسبة للتعليم والقضاء والعدل.
• 7 = زحل → آخر الليل والفجر، طاقة الثقل والاختبار والقيود، مناسبة للصبر والتأمل والزمن
الطالع والقدر
كانوا يكتبون اسم الشخص بالأرقام ثم يقسمونه على رقم كوكبه
الباقي من القسمة كان يُفسَّر هل هو سعد أم نحس
هذه القاعدة هي أصل ما سُمّي بعد ذلك “التوافق والتنافر” في الجفر الإسلامي
مثال بابلي (مبسّط)
لو شخص اسمه يساوي بالعدد 28
• يربطونه بالكوكب: 28 ÷ 7 = 4 (والباقي 0)
• الكوكب الرابع عندهم = المريخ → دلالة على الحرب أو القوة
• فيستنتجون أن الشخص طبعه ناري محارب
الفكرة أن مش التراث اليهودي والإسلامي والحضارة البابلية بس هما من استخدم علم الجفر في تفسير الكون
عندك مثلا نيكولاتسلا لما تجيب سيرة علم الرقم يبقي لازم ذكرك وربطه بداية الحياه اللي شرحناها في قناه اليوتيوب واسرار شفرات 3:6:9
لكن الان تعالي نشوف شخص عالم له فضل علي البشرية حتي الآن هو أعظم عقل علمي في العصر الحديث لأنه وضع الأساس الذي قامت عليه الفيزياء والرياضيات لثلاثة قرون بعده
قوانين الحركة الثلاثة: فسّرت كيف تتحرك الأجسام، من سقوط التفاحة حتى دوران الكواكب
قانون الجاذبية الكونية: أوّل من أثبت أن نفس القوة التي تسقط الأجسام على الأرض هي التي تحكم حركة القمر والكواكب
الرياضيات: ابتكر التفاضل والتكامل، الأداة الأساسية لكل علم حديث من الفيزياء إلى الاقتصاد
البصريات: اكتشف أن الضوء الأبيض يتكون من ألوان الطيف، وصنع أول تلسكوب عاكس
اكيد عرفته اسحاق نيوتن
نيوتن الظاهر ونيوتن الخفي
الظاهر: إسحاق نيوتن (1642 – 1727) مؤسس الميكانيكا الكلاسيكية، قوانين الحركة، الجاذبية، الضوء.
الخفي: رجل مهووس بالكتاب المقدس، القبّالة، علم الارقام الحفر ، والكيمياء الباطنية.
كتب نيوتن حوالي 10 ملايين كلمة، والصدمة إن أكثر من نصفها في الدين، الأرقام، السحر، والكيمياء، مش في الفيزياء.
هوسه بالكتاب المقدس والأعداد
نيوتن كان مقتنع إن الكتاب المقدس (خصوصًا العهد القديم) مش مجرد نص ديني، بل شفرة رياضية كتبها الله ليخفي أسرار الكون.
لذلك تعلم العبرية واليونانية عشان يقرأ النصوص الأصلية بنفسه.
اشتغل على الحروف العبرية وقيمها العددية (نفس نظام الجمطرية في القبّالة).
مثال: كان يحسب كلمة “إلوهيم” بالعبرية = 86، ويقارنها بكلمات أخرى لها نفس الرقم ليبحث عن الروابط السرية.
العدد 7 عند نيوتن
• اعتقد نيوتن أن الرقم 7 هو مفتاح الكون.
• ليه؟ لأنه وجد تكراره في كل شيء:
• 7 أيام للخلق
• 7 كواكب معروفة وقتها
• 7 نغمات موسيقية
• 7 ألوان للطيف الضوئي
• الحقيقة أن قوس قزح يمكن تقسيمه لـ 6 ألوان واضحة فقط، لكن نيوتن أضاف اللون السابع (النيلي) عن قصد حتى يتوافق مع الرقم المقدس 7.
هذا القرار لم يكن علميًا بحتًا، بل روحانيًا عدديًا.
النبوءات ونهاية العالم
نيوتن لم يكن فقط فيزيائي، بل كان “مفسر نبوءات”.
أمضى سنوات طويلة يدرس سفر دانيال وسفر الرؤيا في الإنجيل، ويحسب القيم العددية للسنوات والرموز.
توصّل لحساب يقول إن نهاية العالم أو بداية عصر جديد سيكون في سنة 2060 ميلاديًا.
قال نصًا: ليس لأنني أريد التنبؤ، بل لأنني متأكد أن هذا هو التوقيت الذي قصده الله”.
هنا نرى كيف استخدم نفس منطق الجفر: الرقم = الزمن = القدر.
الأوفاق العددية عند نيوتن
في مخطوطاته المخفية، اشتغل نيوتن على جداول أرقام شبيهة جدًا بـ “الأوفاق” في الجفر الإسلامي.
الأوفاق هي مربعات سحرية فيها صفوف وأعمدة، مجموع كل صف يساوي نفس العدد.
نيوتن اعتبر أن هذه الجداول ليست ألعاب رياضية، بل مفاتيح لتحريك الروح الكونية
• كان يربط كل رقم بكوكب:
• 1 = الشمس
• 2 = القمر
• 3 = المريخ أو عطارد (حسب السياق)
• … وهكذا.
• هذا مطابق لتقسيم البابليين والجفر العربي.
الكيمياء الباطنية (Alchemy)
نيوتن كتب آلاف الصفحات في “الكيمياء القديمة”، لكنه لم يكن يقصد الكيمياء بالمعنى المخبري فقط.
كان يعتقد أن المادة لها روح، وأن بالأرقام والمعادلات السرية يمكن تحويل المعادن إلى ذهب، أو الوصول إلى “إكسير الحياة”.
كان عنده إيمان إن الله خلق العالم بلغة رياضية، وأن من يفك هذه اللغة يفهم سر الخلق نفسه.
كثير من وصفاته الكيميائية كانت مشحونة برموز وأرقام وحروف غامضة.
لغة الكون عند نيوتن
• أشهر جملة لنيوتن الله كتب الكون بلغة الرياضيات
• لكن الناس فهمتها بمعنى المعادلات
• بينما في مخطوطاته الخاصة، كان يقصد أن الكون مكتوب بلغة الأرقام المقدسة.
• كان يرى أن كل رقم له شخصية وطاقة:
• 1 = الله – الوحدة المطلقة
• 2 = الانقسام – الخير والشر
• 3 = التوازن – الثالوث
• 7 = الكمال الروحي
• 12 = النظام الكوني (الأبراج – الأسباط – تلاميذ المسيح)
سرّ ارتباطه بالجفر والقبّالة
• لو بصينا كويس، نيوتن كان بيمشي على نفس طريق الجفر:
• الحروف = أرقام
• الأرقام = طاقات
• الطاقات = مصير وزمن
• وفي نفس الوقت أخذ من القبّالة اليهودية (الجمطرية + شجرة الحياة + السفيروت العشرة).
لماذا أخفى نيوتن هذا الجانب؟
• لأنه عاش في زمن لو أعلن أنه بيشتغل بالسحر العددي والقبّالة، كانوا هيتهموه بالهرطقة وربما يُعدم.
لذلك نشر للعامة كتبه في الفيزياء والرياضيات، وأخفى آلاف الصفحات من “الأبحاث الباطنية”.
يعني حرفيا ما خفي كان اعظم
هذه المخطوطات لم تُكشف إلا في القرن العشرين، لما اشترتها جامعة كامبريدج واليهودي جون مينارد كينز، اللي قال بعدها:
“نيوتن لم يكن أول عقل علمي في العصر الحديث، بل كان آخر السحرة الكبار
وهنا يأتي اللغز الأعظم
هل قوانين نيوتن عن الجاذبية والحركة كانت مجرد وجه علمي لما اكتشفه عبر “علم الأرقام”؟
هل رأى أن الأعداد ليست مجرد رموز كمية، بل مفاتيح حقيقية لتحريك الطبيعة؟
هل الرقم عنده كان “معادلة” أم “ملاك روحي”؟
وهنا نسأل سؤال مهم هل نيوتن مختل وتوقعه نهاية العالم 2060 مجرد خرافة رغم معادلاته وعلمه مستحيل نقول عليه أنه شخص مختل
الغريبة أنه لما عرف علم الروحانيات الحقيقي مسمعناش أنه قال علي نفسه ملاك ولا نبي ولا روحاني حتي
ده كان بيعمل في السر والاكيد علم الحروف والارقام هو السبب في كل شي وصل له
اكيد علم الارقام مش مجرد حبر في ورق انا بدرس فيه من 17 سنه والغريب كل مرة اكتشف أنه بحر واسع صعب توصل لاخره وصدقت أن نيوتن كتب نصف مليون كلمة عن علم الارقام انا استخدمت علم الارقام في توقعات البورصة والغريب أنه ديما بتكون النتيجة صحيحة انا مصدق أن علم الارقام وراه سر قوي
الفكرة أن كل من استخدم علم الرقم بيكون عنده علم كأنه عرف سر الكون سواء نيكولاتسلا أو اسحاق نيوتن و الإمام علي عند الكثيرين ليس مجرد خليفة، بل مرشد كوني:
عند الشيعة: هو الإمام المعصوم وباب العلم.
عند الصوفية: هو قطب الأولياء وسلسلة الطريق.
عند العرفاء: هو حامل أسرار الحروف والجفر.
لذلك شخصيته تمثل الجسر بين الإسلام الظاهر والإسلام الباطن
كأنه مكمل لرسالة باطنية
هنا بعد ما عرفت علم الجفر هل فعلا نهاية العالم هي عام رقمه/8/مثال 2060
ماهر سليمان أبوعلي
