كتب السيد محمد عثمان محافظ اللاذقية على صفحته الشخصية:
أسامينا
الحمد لله تم إصلاح أغلب الأعطال الطارئة على الشبكة الكهربائية ويتم العمل على إصلاح الأعطال المتعلقة بالمياه.
أشعر بالأسى والحزن حقيقة لرؤية طريقة تعامل البعض مع أزمات انقطاع الكهرباء والمياه الأخيرة.
من باب الإيضاح لأسباب المشكلة قمنا بنشر تصريحات من الجهات المسؤولة عن أسباب هذه الأعطال، لكن يبدو أن قلة منا فقط هي من تقدر حجم التحدي.
نحن نتعامل مع بنية تحتية متهالكة لعقود، ومع صيف وحرارة قياسية تزيد الضغط على شبكات الكهرباء والخطوط، فهل يُعقل أن نحمّل المسؤولين وحدهم عبء سنين من الإهمال؟ وهل يليق بنا أن نُقابل من يعمل تحت حرارة الشمس الحارقة لإصلاح الأعطال بكلمات اللوم والانتقاد بدلًا من التقدير؟
تجاهل هذه الحقائق لا يغيرها. بدلًا من المزايدات والشتائم، كان الأجدر بنا أن نتعامل مع الوضع بوعي أكبر، وأن نُقدر حجم الجهود المبذولة لإصلاح الأعطال في أسرع وقت،
أتمنى أن نتحلى جميعًا بالصبر والتفهم، وأن نركز على الدعم والحلول بدلًا من إحباط بعضنا البعض. كلنا في نفس القارب، وتجاوز هذه الأزمة يتطلب منا جميعًا الكثير من الوعي والتعاون.
عادة تأهيل محطات عمرها من السبعينات او الثمانينات لا يمكن ان يكون خلال أسبوع أو شهر ، الأمر يحتاج وقت طويل لإنجازه وتكلفة عالية وتعمل الدولة عليها، ولكن للأسف البعض لا يجيد غير الشتائم وتكذيبنا بما عاهدنا الله أن نعمل لأجله.
