ما هو علم الحروف والأرقام؟ – أسامينا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الباحث في علم الاحرف والارقام وتحليل الأسماء وعلم الفلك
الخبير نزيه اسمندر
هو علم قديم يرتكز على فكرة أن لكل حرف طاقة وقيمة عددية تؤثر في شخصية الإنسان وحياته.
من خلال جمع القيم العددية لأحرف الاسم، نصل إلى رقم أساسي يُسمّى “رقم الشخصية”، وهو المفتاح الأول لفهم طبيعة الإنسان، وحظوظه، ومسارات نجاحه أو تعثره.
كل اسم نحمله ليس مجرد لقب، بل يحمل في طاقته ترددات خاصة تؤثر علينا في جوانب مثل: المال، الحب، الصحة، السفر، وحتى القرارات المصيرية.
كيف نعرف رقم الشخصية؟
نحسب القيم العددية لجميع أحرف الاسم، ثم نقوم بتصغير الناتج (أي جمع أرقامه) حتى نصل إلى رقم فردي بين 1 و9.
هذا الرقم يكشف سمات خفية في الشخصية، ويُظهر فترات القوة والحظ في حياة الإنسان.
هناك أربع أرقام أساسية يمكن أن نستخرجها من أحرف الاسم، وهي الأكثر فائدة في تحديد حظوظ الشخص.
وبناءً على ذلك، بإمكاننا معرفة الكثير عن ثلاث خطوط عريضة:
رقم (الشخصية):
يخصّ الاسم بشكل كامل، وهو ناتج حساب كل الأحرف والحصول على رقم يدلّ على الشخصية وعلى القوة الأساسية لنا.
مثلاً:
عبير:
قيمته العددية 282، بالتصغير 12 = 3، أيّ حظوظها جيدة ورائعة بالحياة، وتكتمل الأمور بعمر 36، والأكثر سعادة بعد عمر 42.
كل 12 عام لديها تغييرات للأفضل، تبدأ من عمر 12، إلى عمر 24 مرحلة التعب العاطفي ثم تمر بسلام ، إلى عمر 36، إلى عمر 48، وهكذا.
يعني حظوظها بازدياد.
هلا:
قيمته العددية 36، أيّ 9. أيضاً حظوظها قوية، لو تعذبت ببداية حياتها، لكن دائماً تحظى بنهايات سعيدة وبدايات قوية.
كما تكتمل حياتها بثلاث نواحٍ (ا والمال أو الصحة والأولاد). الحب يحتاج علاج
كل 9 أعوام لديها تغييرات للأفضل: من عمر 9، ثم 18، ثم 27،هن مرحلة تعب ثم 36، ثم 45، وهكذا.
رنا:
قيمته العددية 251، بالتصغير 8، أيّ حظوظ كاملة ماديّاً طالما نتج من 8، وهو رمز القوة والمال.
لذا “رنا” اسم محظوظ جداً، لكن في الحب، الحظ لا يخدمها دائماً.
لديها تغييرات مادية للأفضل كل 8 أعوام، تبدأ بالأقل وتكبر الحظوظ المادية مع العمر.
فمثلاً: من يحمل رقماً ناتجاً عن الرقم 8، فهو يملك طاقة مالية عالية، وقدرة على تحقيق المكاسب مع التقدم في العمر.
أما من يكون رقمه 3، فعادة ما يكون محبوباً، محظوظاً، وتتفتح أمامه الأبواب في عمر مبكر.
لماذا ندرس هذه الأرقام؟
لأنها تساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أعمق، وتمنحنا إشارات دقيقة عن توقيتات الحظ، وأفضل الفترات لاتخاذ قرارات مهمة.
كما تُظهر لنا إن كان اسمنا يحمل طاقة دعم أو طاقة تعطيل، مما قد يدفع البعض أحياناً لتعديل أو تقوية أسمائهم لأجل حياة أكثر توازناً ونجاحاً.
الاسم هو بوابة الحظ، وإذا عرفنا كيف نقرأه بالطريقة الصحيحة، أمكننا فتح الكثير من الأبواب المغلقة في حياتنا.