مجلس إدارة جديد لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية – أسامينا
انتخبت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية مجلس إدارتها الجديد لدورة 2025–2027، خلال اجتماع عُقد في مقر الجمعية بالشارقة. وأسفرت النتائج عن انتخاب عبدالرحيم سالم رئيساً لمجلس الإدارة، وسالم الجنيبي نائباً للرئيس، وتوزيع باقي المناصب على نخبة من الفنانين أصحاب البصمة المؤثرة في المشهد التشكيلي الإماراتي.
وجاء التشكيل الجديد كالتالي: علي مبارك آل علي أمينًا للسر، وصالح شانبيه أميناً للصندوق، وعضوية كل من محمد يوسف ومحمد القصاب، وأحمد الفلاسي.
واستعرض المجلس الجديد استراتيجية العمل المقبلة، التي تتمحور حول إعادة تقديم المعارض التاريخية ذات الأثر الثقافي الكبير، وتحويل الجمعية إلى مركز إنتاج وتوثيق وتواصل ثقافي، مع توسيع الشراكات المحلية والدولية، وتمكين الأجيال الجديدة من الفنانين، وتفعيل أدوات الاتصال الحديثة، واستئناف المشاريع المتوقفة.
يحمل الفنان الرائد عبدالرحيم سالم، أحد مؤسسي الجمعية، راية التجديد وهو من أوائل رواد الفن التشكيلي في الدولة، وممن ساهموا في صياغة هوية الجمعية منذ تأسيسها عام 1980. يعود اليوم لرئاستها حاملاً رؤية جديدة وشعاراً يلخص توجهه: «نحو أفق جديد: تجديد، تأصيل، وتمكين»، ساعياً إلى تطوير وتأكيد الدور الريادي للجمعية، من خلال العمل على العديد من الفعاليات والأنشطة.
ويبرز الفنان والكاتب سالم الجنيبي كنموذج لقيادة شبابية أثبتت جدارتها، إذ شغل منصب رئيس الجمعية لدورتين متتاليتين، وكان عضواً نشطاً في إدارتها منذ عام 2014. وهو يستعد حالياً لإطلاق مشروع فني موازٍ للمعرض السنوي، مخصص للفنون التجريبية، يُجسّد توجه الجمعية نحو استكشاف آفاق جديدة.
ويمثل الفنان ومصمم المجوهرات علي مبارك آل علي، إضافة نوعية بطاقاته الإبداعية وتعدد خبراته في التصميم والطيران والمجوهرات. وهو صوت مؤثر يحمل طاقة الشباب وطموحات وأحلام الأجيال الصاعدة من الفنانين.
وقد تم انتخاب الفنان صالح شانبيه، الإداري المخضرم ومهندس الأداء المؤسسي للجمعية، لما لديه من خبرة طويلة في تطوير الجمعية والإشراف على تنفيذ المشاريع.
ويضم المجلس الجديد أيضاً، أسماء بارزة تجمع بين الريادة والتجديد، مثل الفنان محمد يوسف من مؤسسي الجمعية، وله إسهامات بارزة ومشاركات محلية ودولية في العديد من المهرجانات والمعارض الجماعية. والفنان محمد القصاب مؤسس مشروع «التواصل»، وهو من المؤسسين الذين لهم بصمة واضحة في إرساء مناهج وفعاليات وأنشطة الجمعية. كما يبرز الفنان أحمد الفلاسي برؤيته الفنية الملتزمة بالقضايا البيئية والمجتمعية، وسعيه لتمكين الأجيال الجديدة من الفنانين عبر برامج تدريبية وورش عمل هادفة، بما يعكس روح العمل الجماعي والتطوعي في تطوير المشهد الثقافي الإماراتي نحو مرحلة جديدة من التأثير