معاريف تدق ناقوس الخطر: هل تقترب إسرائيل من نهايتها
أسامينا
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، في مقال للكاتب أبراهام بلوخ حمل عنوان “الأمن القومي في خطر: هكذا قد تصل نهاية دولة إسرائيل”،
أنّ إسرائيل تواجه مرحلة غير مسبوقة من العزلة السياسية على الساحة الدولية، وصلت إلى حدّ التأثير المباشر على اقتصادها وقطاعها الثقافي والرياضي، والأخطر على جاهزية جيشها وقدرته على حماية الدولة العبرية.
وبحسب المقال، فإن لجنة فرعية في الكنيست ستعقد جلسة عاجلة لمناقشة هذا الواقع، وسط مخاوف من أن تتحول الجلسة إلى سرّية لعرض معطيات حساسة تتعلق بالأمن القومي.
وأشار المقال إلى أنّ العزلة السياسية بدأت تضرب مختلف القطاعات: الاقتصاد الإسرائيلي يتعرض لضغوط، مشاركة تل أبيب في مسابقات أوروبية مثل “اليوروفيجن” باتت موضع شك، والرياضة الإسرائيلية تواجه احتمالات الإقصاء من المحافل الدولية.
لكنّ الخطر الأكبر، وفق المقال، يكمن في تعطّل إمدادات الأسلحة والذخائر نتيجة توقّف بعض الدول الحليفة عن تزويد إسرائيل بمعدات عسكرية وصواريخ وذخائر تُوصف بأنها “حرجة” لأمنها، ما قد يضعف قدرة الجيش الإسرائيلي على مواجهة التحديات العسكرية.
وتكمن الأهمية هنا في أنّ العزلة لا تأتي من دول تُعتبر خصومًا تقليديين لتل أبيب، بل من دول حليفة مثل ألمانيا.
وهو ما وصفه الكاتب بـ”الفيل الموجود في الغرفة”: لماذا بدأت الدول الصديقة بالتراجع عن دعم إسرائيل؟
وما الذي يمكن أن تفعله حكومة نتنياهو غير الاكتفاء باتهام الجميع بـ”معاداة السامية”؟
وختم المقال بالتحذير من أنّ المسألة لم تعد تقتصر على صورة إسرائيل في الخارج، بل أصبحت تهدّد مستقبلها الاقتصادي والأمني، وتكشف عن هشاشة في علاقاتها الدولية، بما قد ينعكس مباشرة على سلوكها العسكري والسياسي في المنطقة، بما فيها لبنان وفلسطين.