نادين شاوي تمثل سيدات أعمال دمشق في مؤتمر “أنا لبنانية” ببيروت.. وتوقّع مذكرة تفاهم لتأسيس اتحاد سيدات الأعمال في المشرق
أسامينا
شاركت السيدة نادين شاوي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ورئيسة لجنة سيدات الأعمال، إلى جانب الدكتورة ليلى السمان نائب رئيس الغرفة وعضو لجنة سيدات الأعمال، وعدد من سيدات الأعمال السوريات من اللجنة السابقة، في مؤتمر “أنا لبنانية” الذي عُقد في بيروت بدعوة رسمية من جمعية السيدات القياديات التي ترأسها السيدة مديحة رسلان.
المؤتمر تناول محاور الاستثمار والتجارة والثقافة والإعلام ودور المرأة في النهضة العربية، وشارك فيه عدد من سيدات الأعمال من مختلف الدول العربية، حيث شكّل منصة للتواصل وتبادل الخبرات وبحث فرص التعاون الإقليمي.
وخلال مشاركتها في جلسة بعنوان “تدعيم سياسات الانفتاح التجاري وفرص تعزيز الاستثمارات العربية المشتركة بين السيدات”، تحدثت السيدة نادين شاوي عن تجربتها في ريادة الأعمال بسوريا، مؤكدة أن المرأة السورية أثبتت قدرتها على إدارة المشاريع بكفاءة عالية رغم الظروف الصعبة، وأسهمت في دعم اقتصاد أسرتها ووطنها.
وقالت شاوي: “المرأة السورية لم تتراجع أمام التحديات، بل حوّلت الصعوبات إلى فرص، وأثبتت حضورها في مجالات الإنتاج والتجارة والخدمات.”

وعن رؤيتها للتعاون بين لبنان وسوريا والأردن، شددت شاوي على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث من خلال إزالة العوائق البيروقراطية وتفعيل دور القطاع الخاص، مؤكدة أن “القطاع النسائي يمكن أن يكون جسر التعاون الحقيقي عبر مشاريع استثمارية مشتركة تربط سيدات الأعمال في المنطقة.”
أما بشأن عمل لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة دمشق، فأوضحت شاوي أن اللجنة دخلت مرحلة جديدة برؤية واضحة تهدف إلى تمكين سيدات الأعمال، وتقديم التدريب والتمويل والتشبيك، مؤكدة: “نحن نعمل لبناء شبكة تواصل عربية بين سيدات الأعمال تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي.”

وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين السيدة نادين شاوي رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة دمشق، والسيدة نسرين بركات رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة عمّان، والسيدة مديحة رسلان رئيسة جمعية السيدات القياديات في لبنان، لتأسيس اتحاد سيدات الأعمال في المشرق، الهادف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتمكين المرأة في مجالات الاستثمار وريادة الأعمال.
واختُتمت المشاركة بالتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل منعطفاً مهماً في مسار التعاون النسائي الاقتصادي العربي، وتعكس إصرار سيدات الأعمال في المشرق على المساهمة الفاعلة في التنمية والنهوض بالاقتصاد الإقليمي.






