Home / Blog / نساء دمشق هنّ نبض المدينة وروحها، يجسّدن المرأة الحضارية العريقة التي امتدت عبر العصور.

نساء دمشق هنّ نبض المدينة وروحها، يجسّدن المرأة الحضارية العريقة التي امتدت عبر العصور.

أسامينا

من قلب الشام، تشرق المرأة الدمشقية بتميّزها الفريد:
رقيّ في الحديث، أناقة ووعي في الحضور.
هي الأم الحاضنة للأجيال، والمربية التي تغرس القيم، وهي القائدة والمبدعة في ميادين العلم والثقافة والعمل.
المرأة الدمشقية ليست مجرد شاهد على التاريخ، بل صانعة له.
في أزقة دمشق القديمة، كما في ساحات العمل العام نجدها حاضرة بقوة:
– ثقافة عالية ولباقة فريدة تجعل منها قدوة في الحوار والفكر.
– لديها المقدرة على أن توازن بين الأصالة والانفتاح، وتواكب روح العصر.
– ريادة في العمل المدني والمجتمعي، ساهمت وتساهم في بناء مجتمع أكثر عدلًا وتكافؤا.
– لديها المقدرة على التوازن بين الأدوار فتجمع بين الحنان والمسؤولية، بين البيت والعمل، بين الجذور والطموح.
المرأة الدمشقية متعلمة ومثقفة فنسبة التعليم بين النساء في دمشق عالية جداً تجد بينهن الطبيبة والمهندسة والأستاذة الجامعية والأديبة والفنانة يحببن القراءة ويتبعن الأخبار والفنون، وغالباً ما تجد فيهن ثقافة موسوعية وقدرة على إجراء حوار في مواضيع متنوعة.
نازك العابد امرأة سورية دمشقية فتحت أمام الفتيات أبواب التعليم في دمشق، وأسست جمعيات نسائية تمنح المرأة صوتاً ودوراً فاعلا في المجتمع.
المرأة الدمشقية هي ليست نموذجاً واحداً، بل هي باقةٌ متنوعة من النساء القويات ….هن الياسمينة التي لا تفوح رائحتها إلا في أرض عريقة، وهنّ من يحملنَ عبَق الماضي وروح الحاضر، ليبقينَ سرّ جمال دمشق الخالد وأحد أهم أسباب بقائها شامخةً عبر العصور.


Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *