وداعاً الفرنلق…الحرب و الجهل معا” خطر يهدد ما تبقى من غابات اللاذقية

وداعاً الفرنلق…الحرب و الجهل معا” خطر يهدد ما تبقى من غابات اللاذقية

أسامينا

معتز سلهب

محمية الفرنلق باللاذقية خزان سوريا للحياة البرية الأكثر تنوعاً وندرة على مستوى الشرق الاوسط وهي من أكثر المحميات نضجاً في سوريا.
كل ما شوهد وعرف من غابات ومناطق حراجية في سورية لا يقارن أبداً بغابات الفرنلق .
.
تم إعلانها محمية طبيعية لأنها تعد مصدر كبير للتنوع الحيوي و مصادره الوراثية ومن أجل الحفاظ على الأنواع الحراجية السائدة فيها من صنوبر بروتي وسنديان شبه عزري إضافة إلى الأنواع النباتية السائدة من القطلب والدلب والعرعر والريحان والعجرم والكرز البري والعدريش والعفص والميرمية والزعتر والبنفسج والزوفا والنعنع البري والدفلة والسرخس والنفل.
.
وتتميز المحمية بالتنوع الحيواني الذي يصل إلى ما بين 200 إلى 300 نوع بينها حيوانات كثيرة مثل الغزال والأرنب البري والخنزير البري والثعلب والسنجاب والسلاحف وزواحف الخلد وابن آوى والنمس وابن عرس والقطط البرية.
.
كما توجد فيها طيور الشحرور والسمن وأبو الحن والدرغل والنسر والهدهد والبوم والحجل والخفاش والسقلين ونقار الخشب والبلبل.
.
وتعد الفرنلق صيدلية طبيعية متكاملة كونها من اغنى الغابات في الوطن العربي بالتنوع النباتي ، والأعشاب الطبية فقد أظهرت نتائج الكشوف النباتية وجود 69 نوعاً نباتياً طبياً موزعاً في محمية الفرنلق .

ومن أهم النباتات التي تنمو فيها المريمية (القصعين)، البابونج الخشخاش، السنامكي، الزعتر البري وغيرها الكثير من الاعشاب التي لاتعد ولاتحصى.

محمية الفرنلق هي غابة متكاملة تمثل التراث الطبيعي في سوريا