Home / أخبار حول العالم / وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ”هجوم صيفي – أسامينا

وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ”هجوم صيفي – أسامينا

وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ”هجوم صيفي – أسامينا

تشنّ روسيا هجومها الصيفي في شرق أوكرانيا، وتواصل التقدم ببطء مستفيدة من تفوقها في عدد الجنود، إذ أعلنت موسكو أن قواتها أصبحت الآن تسيطر على منطقة لوجانسك وهي واحدة من 4 مناطق أوكرانية أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر 2022، فيما تشير تقديرات إلى أن الأشهر المقبلة ستكون “حاسمة” في مسعى الرئيس فلاديمير بوتين

لإجبار كييف على الاستسلام.

وقال مسؤول عينته موسكو في منطقة لوجانسك، الاثنين، إن القوات الروسية أصبحت تسيطر بالكامل على المنطقة، التي تُعد واحدة من أربع مناطق أوكرانية ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في سبتمبر 2022، رغم أنها لم تكن تفرض سيطرة كاملة على أي منها آنذاك،
حسب ما افادت وكالة اسوشيتد برس

وفي حال تأكيد هذه التصريحات، ستكون لوجانسك أول منطقة أوكرانية تخضع بالكامل للسيطرة الروسية منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، فيما فشلت الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة في إحراز أي تقدم نحو وقف القتال.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفض بالفعل وقف إطلاق النار، ولم يتراجع عن مطالبه التي تشمل احتفاظ موسكو بالسيطرة على المناطق الأربع التي ضمتها.

كانت لوجانسك من أولى المناطق التي شهدت تقدّماً روسياً كبيراً في بداية الحرب، لكن أوكرانيا تمكّنت باستمرار من الاحتفاظ بأجزاء صغيرة من هذه المنطقة الصناعية إلى حدّ كبير. وتزعم روسيا أنها ضمّت المنطقة بالكامل إلى جانب أربع مناطق أخرى لا تسيطر عليها بالكامل، ومن المتوقع أن يشكل مصير هذه المناطق عنصراً أساسياً في محادثات السلام لإنهاء الحرب.

حرب استنزاف
وجاء هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أن بلاده تهدف إلى مساعدة أوكرانيا على تسريع وتيرة إنتاج الأسلحة، في وقت تسعى فيه كييف إلى تعزيز موقفها التفاوضي في محادثات السلام مع روسيا.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيه، في العاصمة الأوكرانية كييف، قال فاديفول: “نرى أن مهمتنا تتمثل في مساعدة أوكرانيا كي تتمكن من التفاوض من موقع أقوى”.

وأضاف: “عندما يتحدث بوتين عن السلام اليوم، فهذا مجرد سخرية. فاستعداده الظاهري للتفاوض ليس سوى واجهة حتى الآن”.

ولا تُظهر الحرب التي تشنها روسيا أي مؤشرات على التراجع، إذ تواصل موسكو حرب الاستنزاف الشرسة على امتداد جبهة قتال يبلغ طولها نحو 1000 كيلومتر، إلى جانب شن ضربات بعيدة المدى على مناطق مدنية في أوكرانيا، ما أودى بحياة آلاف الجنود والمدنيين، وفق “أسوشيتد برس”.

وتعاني أوكرانيا من نقص في العتاد والجنود على خطوط الجبهة، بينما شكل الدعم الدولي عنصراً حاسماً في صمودها في مواجهة جيش جارتها الأكبر حجماً واقتصاداً.

وتُعد ألمانيا ثاني أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، التي أصبح استمرار دعمها موضع شك.

الشرق للاخبار

Tagged:

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *