🔴رأي… الاقتصاد – أسامينا
شراء الأرصدة المجمدة بالمصارف بين التحليل و التحريم ؟ !
مثال :
أحد المودعين لديه رصيد مالي 13 مليون ليرة مجمدة بالمصرف و جاء أحدهم و دفع له 1,000$ فقط و ليس 1,300$ مقابل تحويل هذا المبلغ لأحد الحسابات أي أن المودع قام بشراء الدولار بسعر 13,000 ليرة مع العلم بأن سعره المتداول 1,000 ليرة
إن الخسارة 300$ بعضهم يعتبرها فائدة و البعض الآخر يعتبرها تجارة بيع و شراء على بيان صريح بلا غبن :
_ إن الدولار يعتبر بضاعة و طالما بأن البائع و الشاري إتفقا على السعر برأيي الشخصي ليس هنالك غبن و خاصة بأن بعض الأرصدة المجمدة تم إيداعها بالمصارف عندما كان سعر صرف الدولار 15,000 ليرة أي أن المودع الذي إشترى الدولار بسعر 13,000 ليرة ما يزال يربح 2,000 ليرة بكل دولار _ إن الفائدة هي مبلغ شهري ثابت يتم دفعه بعملة القرض الربوي و ليست شراء الليرة بعملة الدولار دفعة واحدة
إذا كانت هذه الطريقة فيها شبهة الربا فيمكن إتباع طريقة المصارف الإسلامية بشراء البضاعة أو العقار الذي يريده المقترض و إعادة بيع البضاعة أو العقار نفسه له مع ربحية كالتالي :
سامر لديه 50 مليون ليرة بالبنك مقيدة السحب
ماهر يريد دفع 40 مليون ليرة نقداً مقابل تلك ال 50 مليون
علاء تاجر وسيط
يقوم سامر بشراء بضاعة بقيمة 50 مليون من التاجر علاء و الدفع يكون بموجب شيك مصدق ب 50 مليون لحامله و بدون إسم
يقوم سامر ببيع البضاعة إلى ماهر نقداً بمبلغ 40 مليون ليخسر فيها 10 مليون
يقوم ماهر بإعادة بيع البضاعة إلى التاجر علاء و الثمن يكون مقابل شيك بمبلغ 50 مليون مستحق لحامله
أرجو من أهل الإختصاص إبداء الرأي الشرعي لخدمة المودعين الذين لا يريدون الدخول بشبهة الفائدة
George Khouzam