الولايات المتحدة تنسحب من اليونسكو مجددا بسبب أجندتها المعادية لإسرائيل
أسامينا
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها ستنسحب مرة أخرى من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) بسبب ما تعتبره واشنطن تحيزا ضد إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن الانسحاب مرتبط بأجندة اليونسكو المفترضة “لتعزيز القضايا الاجتماعية والثقافية المثيرة للانقسام”.
وقال بروس في بيان إن قرار اليونسكو “بقبول دولة فلسطين كدولة عضو” يمثل مشكلة كبيرة، ويتناقض مع السياسة الأميركية، ويساهم في انتشار الخطاب المعادي لإسرائيل داخل المنظمة.
وقالت مساعدة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آنا كيلي إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة “تدعم القضايا الثقافية والاجتماعية المثيرة للانقسام والتي تتعارض تماما مع السياسات السليمة التي صوت عليها الأميركيون في نوفمبر”.
قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أودري أزولاي إن قرار واشنطن “مؤسف للغاية” لكن المنظمة الثقافية “استعدت له”.
ونفت أيضا اتهامات التحيز ضد إسرائيل، قائلة إن هذه المزاعم “تتناقض مع حقيقة جهود اليونسكو، وخاصة في مجال تعليم الهولوكوست ومكافحة معاداة السامية”.
هل انسحبت الولايات المتحدة من اليونسكو من قبل؟
وأصبحت اليونسكو واحدة من ساحات المعارك العديدة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث يسعى الفلسطينيون إلى الحصول على الاعتراف من خلال الهيئات والمعاهدات الدولية على الرغم من تحذيرات إسرائيل والولايات المتحدة.
وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن فلسطين لا ينبغي أن تنضم إلى الهيئات أو المعاهدات الدولية إلا بعد حصولها على دولة كاملة بموجب اتفاق سلام بعيد المنال مع إسرائيل.
تشتهر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ببرنامجها للتراث العالمي . كما تُعنى بتعزيز التعليم والثقافة، بما في ذلك برامج التوعية بالهولوكوست.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من اليونسكو في ثمانينيات القرن الماضي، متهمة إياها بالتحيز لصالح الاتحاد السوفييتي، قبل أن تعود للانضمام إليها في عام 2003.
وانسحبت الولايات المتحدة مرة أخرى خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة.
في عهد إدارة جو بايدن ، انضمت الولايات المتحدة مجددًا إلى اليونسكو قبل عامين.
تحرير: دميترو هوبينكو
اسوشيتد برس
