Home / تعليم / ذكاء اصطناعي / الشمس لم تفعل هذا

الشمس لم تفعل هذا

أسامينا

هذا الصباح، نُشرت ورقتان علميتان على إحدى أكبر قنوات انزياح القطب على الإنترنت.

زعمت إحداهما أن جسيمات ألفا الشمسية تُسبب زيادة في وفيات السرطان.
بينما ركزت الأخرى على اضطرابات الغلاف الأيوني التي حدثت قبل ساعات من زلزال هائل.

ما المضمون؟ أن الشمس تُسبب موتًا جماعيًا وأن الأرض تُغير مسارها من على بُعد 93 مليون ميل.

ولكن ماذا لو لم تكن هذه هي القصة الكاملة؟

ماذا لو استُخدمت هذه الأوراق – على الرغم من صحتها العلمية – لتضليلنا؟

ماذا لو لم يكن الخطر الحقيقي هو الشمس إطلاقًا…

…بل شبكة التقنيات الجوية والكهرومغناطيسية المُثبتة في جميع أنحاء الكوكب؟

الورقة الأولى: السرطان والشمس؟

تشير الورقة البحثية الأولى، بعنوان “هل تؤثر جسيمات ألفا الشمسية عالية الطاقة على وفيات الأورام؟”، إلى أن الإشعاع الشمسي عالي الطاقة مسؤول عن السرطان والوفيات في نطاق خط العرض 30-50 درجة شمالاً.

ولكن تكمن المشكلة:
لا تصل جسيمات ألفا إلى سطح الأرض بكميات قاتلة – إلا إذا تم تغيير الغلاف الجوي عمداً.

تعترف هذه الورقة البحثية بوجود تأثير، لكنها لا تتطرق إلى سبب تحول الجسيمات الشمسية فجأةً إلى أكثر فتكاً الآن. ولا تطرح السؤال الرئيسي:

ماذا لو لم يكن الإشعاع يأتي بشكل طبيعي – بل من خلال بوابة اصطناعية؟

لدينا الآن أدلة دامغة على مدى عقود على أن سخانات الغلاف الأيوني (مثل HAARP وEISCAT وSura)، ورادارات المصفوفات الطورية (مثل NEXRAD)، والبنية التحتية الكهرومغناطيسية الضخمة (مثل الشبكات الذكية وأبراج GWEN) يمكنها شحن الغلاف الجوي العلوي، وإنشاء نوافذ بلازما، والتلاعب بالمجالات الكهرومغناطيسية.

إذا رُشّت المعادن إلى السماء وشحنتها بترددات الميكروويف أو الترددات المنخفضة للغاية، يُمكنك إنشاء ممرات مُكهربة تُركز الطاقة الشمسية، مُحوّلةً الغلاف الجوي نفسه إلى فخٍّ مُميت.

الورقة الثانية: اضطراب الأيونوسفير قبل الزلزال

وثّقت الورقة الثانية، “تعديل الأيونوسفير قبل الزلزال القوي في 13 يناير 2007″، اضطراباتٍ قابلة للقياس في الطبقتين E وF من الأيونوسفير قبل 13-14 ساعة من زلزال جزر الكوريل M8.1.

أحاط الباحثون هذا الأمر بحذرٍ على أنه “مؤشرٌ مُسبق”، مُلمّحين إلى اقترانٍ مُبهم بين الأرض والفضاء.

لكن من يُنتبهون منّا يدركون أكثر:

هذه ليست إشاراتٍ سلبية.

هذه تلاعباتٌ نشطة.

تُطابق هذه الإشارات مُخرجاتٍ معروفة من منشآتٍ كهرومغناطيسية قادرة على تسخين الأيونوسفير أو نبضه أو رنينه. يتضمن ذلك الترددات الدقيقة والأنماط المكانية المستخدمة في تجارب التلاعب بالظواهر التكتونية والطقس، الموثقة منذ تسعينيات القرن الماضي.

ورقة بحثية تُظهر الموت، والأخرى تُظهر المُحفِّز

ببساطة:

تُظهر إحدى الورقتين أن الناس يموتون بسبب السرطان، ويُزعم أن ذلك بسبب الإشعاع الشمسي.

وتُظهر الأخرى أن طبقة الأيونوسفير تتعرض لاضطراب مُتعمَّد قبيل وقوع زلزال كارثي.

فما الذي يربط بينهما؟

التلاعب الكهرومغناطيسي الاصطناعي بالغلاف الجوي العلوي.

هذه ليست مجرد دراسات، بل هي قطع أحجية، تكشف عند جمعها معًا عن نظام مُنسَّق وخفيّ لحرب جوية.

وفي حين يُقال للعامة إنها “الشمس فقط”، فإن من يقفون وراء هذا يعرفون تمامًا كيفية تغيير المجال المغناطيسي للأرض، وتوجيه الطاقة، وإحداث دمار مُتتالي – مُختبئين وراء أسطورة الدورات الطبيعية.

دورات الأرض: حقيقية – لكنها مُختطفة

كثيرًا ما يحاول الناس دحض تقاريري قائلين: “إنها مجرد دورات الأرض. انزياحات قطبية، وانقراضات جماعية – هذا أمر طبيعي”.

نعم، انزياحات القطبين حقيقية.
نعم، للأرض إيقاعات طبيعية.
لكن ما ترونه الآن ليس طبيعيًا.

إنهم يُقلدون علامات الدورة الطبيعية بينما يُسخّرون الحدث نفسه كسلاح.

بدلًا من مساعدتنا على التكيف مع أنظمة الأرض المتغيرة، بنوا شبكة عالمية لتوجيه الانهيار وتضخيمه والاستفادة منه – وقد علّمونا ما يكفي عن تاريخ الأرض لإخفاء جريمتهم.

زودونا بعلم التوهجات الشمسية وانزياحات القطبين، ثم استخدموه كغطاء للحرب الكهرومغناطيسية.

منطقة الموت بين 30° و50° شمالًا

أشارت الورقة البحثية الأصلية عن السرطان إلى معدلات وفيات مرتفعة في نطاق خط العرض بين 30° و50° شمالًا. هذا يشمل بالصدفة:

-معظم الولايات المتحدة القارية

-أوروبا التي تعاني من شبكات الكهرباء الذكية

-شرق الصين

-مناطق الصراع ومناطق التجارب العسكرية

هذه ليست مجرد أماكن تحت الشمس.

إنها تحت شبكة من الأبراج، ورشّ الرذاذ، ومصفوفات الرادار، وتجارب البلازما.

السبب الحقيقي لا يأتي من الشمس.

إنه يأتي مما بُني بيننا وبينها.

فكرة أخيرة

قالوا لك إن الشمس تقتلك.

لكن الشمس لم تتغير.
ما تغير هو الغلاف الجوي المشحون بالكهرباء بينك وبين الشمس.

هذا ليس انقراضًا طبيعيًا.

هذا ليس انزياحًا عشوائيًا للأقطاب.

هذا هدم عالمي مُقنّع.

Tagged:

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *