Home / سياسة / مجلس الأمن وأحداث الساحل

مجلس الأمن وأحداث الساحل

أسامينا

بعد أن كان مجلس الأمن قد فشل في إصدار بيان رئاسي عقب أحداث الساحل , ولكن بسبب الفشل في إدارة عدة ملفات وما حصل تباعاً ومؤخراً في السويداء , نجح مجلس الامن الدولي ورغم الاختلافات حول عدة نقاط بين الأعضاء ( الصورة1) , في التوصل لإصدار بيان رئاسي اليوم ( أدناه الرابط ) يتضمن عدة نقاط ذات معاني هامة :
1-التأكيد على أهمية دور الأمم المتحدة في دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وفق المبادئ التي ينص عليها القرار 2254 , مع تكرار الدعم لجهود مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هذا الصدد , وذلك بعد أن تقريباً لم يعد يشار لذلك , مما يعني أن انتقال السلطة الذي جرى حالياً ليس هو الانتقال السياسي المنشود برأي مجلس الأمن الدولي.
2- تم استخدام وصف لإدارة الرئيس أحمد الشرع ب ” السلطات السورية المؤقتة ” بدلًا من “الحكومة السورية” أو “الحكومة السورية الانتقالية” مما يعني أن مجلس الأمن يراها سلطة مؤقتة وليست حكومة تمثل الشعب والأهم أن بعض الأعضاء النافذين بالمجلس يرون أن الحل النهائي يتم عبر عملية سياسية سورية -سورية شاملة تؤدي لحكومة شرعية معترف بها دوليًا استنادا لمبادئ القرار 2254
3-رفع المجلس درجة الخطر والقلق بخصوص المقاتلين الأجانب، من التحذير من مخاطرهم الذي ينجم من وجودهم بقيادات في الجيش السوري وصولاً إلى قبول الولايات المتحدة ل 3500 منهم بإحتوائهم في الجيش , إلى رفع الخطر والتحذير منهم وأن وجودهم هو تهديد قد يؤثر في المناطق والدول الأعضاء جميعا
4-سيقوم المبعوث الأممي لسورية السيد غير بيدرسون بتقديم إحاطة لمجلس الأمن بتاريخ 21 من هذا الشهر في نيويورك (الصورة 2) من شأنها إضافة نقاط قد تدفع مجلس الأمن باتجاه أقسى إذا ما بقيت إجراءات الحكومة المؤقتة بطريقتها المعتادة.

أيمن عبد النور

Tagged:

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *