شریحة من الأخبار التي نشرتها وكالة يورو نيوز حول الصراع بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة نظرا لاهمیتها
اسامينا
مصدق مصدق بور
كاتس یهدد الخامنئي و “العمل المنقوص” لنتانياهو؛
فارن بوليسي: الحرب القادمة بين ايران واسرائيل في الطريق. الهجمات الاسرائيلية على ايران في المستقبل والتوقیت غير معلوم.
بعد حوالي ٥٠ يومًا من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتوقف حرب الـ12 يومًا، قال العديد من المحللين إن إسرائيل لم تحقق أهدافها في الهجمات التي استمرت ١٢ يومًا على إيران وباتت هذه الحرب امرا وشیکا. كما يُعتبر البعض هذه الحرب وشيكة جدًا نظراً لجهود إيران في إعادة بناء قدراتها الدفاعية.
كتب تريتا بارسي، المساعد التنفیذي لرئيس “مؤسسة إدارة المسؤولة القوية” في مقال نُشر يوم الاثنين 11 أغسطس في منشور “فارن بوليسي”، أن هدف إسرائيل في الحرب التي استمرت 12 يومًا لم يكن مجرد البرنامج النووي الإيراني، بل كانت لديها أهداف تتجاوز ذلك.
وفقًا له، الأهداف الرئيسية الثلاثة لإسرائيل في هذه الهجمات كانت جر الولايات المتحدة إلى صراع عسكري مباشر مع إيران، إسقاط الجمهورية الإسلامية، وتحويل إيران إلى دولة مشابهة لسوريا أو لبنان لكي تتمكن من قصفها وقتما تشاء بدون عناء وبدون الحاجة إلى دعم الولايات المتحدة.
حسب قول السيد بارسي، إسرائيل في هذه الحرب حققت هدفًا واحدًا فقط، وهو اقحام أمريكا فى صراع عسكري مع إيران، ولهذا السبب، هناك احتمال كبير أن تبدأ إسرائيل حربًا أخرى ضد إيران قبل شهر ديسمبر، وربما حتى في أواخر شهر أغسطس.
وفقاً لتصريحات تريتا بارسي، مؤسس ورئيس مجلس الإيرانيين الوطنيين في أمريكا “نایاک”، فإن إيران تتوقع هجوماً آخر من إسرائيل وهي في حالة استعداد وجهوزیة لمواجهته.
حسب قول هذا المحلل، اتخذت طهران في الحرب الأولى استراتيجية “اللعبة الطويلة او النفس الطویل” وبتباعد في إطلاق الصواريخ، أعدت نفسها لحرب استنزاف. ولكن في الجولة القادمة، من المحتمل أن تبدأ إيران من البداية بضربات حاسمة من أجل القضاء على أي تصور لتفوق عسكري إسرائيلي. ولهذا، من المتوقع أن تكون الحرب القادمة أكثر دموية من الحرب الأولى.
الحسابات والتقدیرات الاستراتيجية لإيران واسرائيل تظهر أن هذه الحرب ستكون أكثر دموية
وفقًا للسيد بارسي، إذا قرر دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، دخول حرب مرة أخرى، فإن الولايات المتحدة قد تواجه حربًا شاملة مع إيران قد تبدو حرب العراق مقارنةً بها سهلة.
من جهة أخرى، أشار إيال زامير، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، وإسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، مرارا إلى أن استئناف القتال قد يكون محتملًا.
يوم الإثنين، تم نشر قائمة بأسماء وصور المسؤولين الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي، يقال إنها قائمة مسؤولين اسرائیلیین تخطط ایران لاغتیالهم . تشمل هذه القائمة اسم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وإسرائيل كاتس، وإيال زامير والعديد من المسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى.
أعاد كاتس نشر صورة آية الله الخامنئي على شبكة التواصل الاجتماعي X وهدد باغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي.
وكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: “نشرت إيران قائمة بمسؤولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى مستهدفين بالاغتيال. وقال انه یقترح على علي الخامنئي أنه كلما خرج من الملجأ، يجب أن ينظر أحيانا إلى السماء ويستمع بعناية إلى كل نفخة وازیز لان الحاضرین في “عرس الدم ” هناك في انتظاره “.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال سابقاً في تقرير لها :بناءً على وثائق مسربة من إسرائيل أن إسرائيل استهدفت خلال عملية بعنوان «غرس الدم» في الليلة الأولى من الهجمات التي استمرت 12 يوماً على إيران، القادة العسكريين الكبار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كيف أعد عملاء الموساد عملية “عرس الدم ” خلف كواليس هجمات إسرائيل على إيران؛ “؟
الهدنة الشبحية
وفقًا لتقييمات أمريكية وإسرائيلية، على الرغم من أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية قد أعاقت البرنامج النووي الایرانی لفترة زمنیة، إلا أنها لم تدمره بالكامل.
دانيال شابيرو، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، أشار إلى هذا الموضوع واصفًا الهدنة الحالية بين إيران وإسرائيل بأنها “شبحية”، وقال: “هذه ليست هدنة حقيقية، إنها هدنة شبحية. لا تزال إيران تمتلك المعرفة اللازمة، ولا تزال لديها اليورانيوم، ومن المحتمل أنها لا تزال تمتلك منشآت غير معلنة.”
وفقاً لتقرير «ميدل إيست مونيتور»، أعلن رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في يونيو أنه تم إخفاء مواد وأنشطة نووية في ثلاثة منشآت نووية غير معلنة في لويزان-شيان، وتورقوزآباد، وورامين، وأن عدم تعاون إيران بشكل كافٍ عطل عملية التحقق.
وقال السيد غروسي إن عدم تعاون إيران قد أعاق «التحقق» وأن مفتشي الوكالة يشعرون بالقلق بشأن جهود طهران لتطهیر هذه المواقع. في الوقت نفسه، بلغت احتياطيات إيران من اليورانيوم أكثر من 400 كيلوغرام بتركيز 60%، وهو مستوى قريب بشكل مقلق من المستوى العسكري.
يعتقد خبراء مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) ومؤسسة بروكينغز أن الموجة الأولى من الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، رغم أنها كانت فعالة، لم تتمكن من إحباط برنامج إيران بالكامل، وظلت البنى التحتية الرئيسية، وخاصة في المواقع تحت الأرض مثل فوردو، سالمة.
كتب جاسم العزاوي، الصحفي العراقي في هذا التقرير التحليلي في «ميدل إيست مونيتر»: «طهران تمتلك القدرة الفنية اللازمة لإعادة البناء وكلما طال هذا التوقف، كلما زادت قدرتها على استئناف التخصيب بشكل أقوى.»
إيران تحت مجهر وسائل الإعلام الأجنبية؛ لماذا يبدو أن الهجوم الثاني على إيران لا مفر منه؟
وَفَقًا لِقَوْلِ السَّيِّدِ الْعَزَاوِي، يُوَاجِهُ بِنْيَامِين نِتَن يَاهُو فَوْضَى دَاخِلِيَّة وَضَغْطَةً زَائِدَةً مِنْ الجَناحِ الْيَمِينِ. وقَدْ وَعَدَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ أَنَّهُ لَنْ يَسْمَحَ أَبَدًا لِإِيرَانَ بِالوُصُولِ إِلَى العتبة النوویة ٍ. الهجمة الاولی کانت لشراء الوقت لکنها لَمْ تُغْلِقْ الْمَلَفَّ. …
مركز الأبحاث الأمريكي للمجلس الأطلنطي كتب: «قد تسعى إسرائيل إلى هجمات جديدة للقضاء على التهديد النووي الإيراني، خاصة إذا فشلت الدبلوماسية.»
د-پوفقًا لما قاله تريتا بارسي، بغض النظر عما إذا كانت إيران ستستأنف تخصيب اليورانيوم أم لا، فإن إسرائيل مصممة على عدم السماح لطهران باستعادة ترسانتها الصاروخية أو إعادة بناء دفاعاتها الجوية أو نشر أنظمة محسنة. في الواقع، هذا المنطق هو جوهر استراتيجية “التشذيب” الإسرائيلية، أي الهجمات الاستباقية المتكررة لمنع تطوير القدرات التي يمكن أن تتحدى التفوق العسكري الإسرائيلي.
هذا يعني أنه بالنظر إلى بدء إعادة بناء القدرة العسكرية الإيرانية، فإن إسرائيل مصممة على الهجوم في أقرب وقت ممكن. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحسابات السياسية بشأن الهجوم تصبح أكثر تعقيدًا مع بدء موسم الانتخابات المتوسطة في أمريكا. لذلك، من المحتمل أن يتم الهجوم في الأشهر القليلة القادمة.
Euronews Today
التفوق الجوي، الاعتراض بالليزر، والتنافس التسليحي؛ كيف ستكون الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل؟
إعداد قائمة “الموت” لإسرائيل وهمسات الحرب الثانية؛ تلغراف: إيران أرسلت العلماء النوويين إلى ملاذ.
عواقب هجمات إيران في الحرب التي استمرت 12 يوماً؛ ماذا «حذفت» إسرائيل؟
نزاع عسكري بين إيران وإسرائيل:
١ تهديد كاتس ضد الخامنئي و»العمل المنقوص» لنتنياهو؛
فورين بوليسي: الحرب المقبلة بين إيران وإسرائيل قادمة.
2 إسرائيل على شفا احتلال غزة: ترامب: تذكروا 7 أكتوبر، يجب ألا تبقى حماس
۳ استقرار 800 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن؛ ترامب يسيطر على العاصمة
۴ أزمة المياه وسؤال “ماذا نفعل؟” من الرئیس بزشکیان ؛ كيف حلت الدول المشابهة لإيران مشكلة نقص المياه؟
۵ من فوكوشيما إلى القمر؛ سترة إسرائيلية يمكن أن تكون فعالة ضد التهديدات النووية الإيرانية أيضًا
وكالة يورنيوز