السن وينابيع البحر الحلوة لتأمين مياه الشرب لدمشق
أسامينا
السن وينابيع البحر الحلوة لتأمين مياه الشرب لدمشق
هناك حل اخر وهو دراسة موارد نهر السن وينابيع المياه الحلوة داخل مياه البحر على بعد امتار من الشاطئ حيث توجد التيارات الحلوة والتي تذهب هدراً وكذلك امكانية حفر أبار في بعض المواقع على الشريط الساحلي حيث تخرج مياهها الى السطح
واعتقد انها أكثر ديمومة واقل كلفة
اما فيما ورد أرى :
التخطيط السليم يقتضي العمل على مسارين
1- الحل الاسرع والاقل كلفة لتأمين الاحتياج الحالي والمستقبل القريب ( الآبار حيث مواردها تكفي حالياً ولا تكفي لأكثر من عدة سنوات )
مع دراسة امكانية وديمومة وكفاية حفر أبار جديدة قرب سفوح جبل الشيخ وتأثيرها على غزارة الينابيع التي تروي دمشق والقنيطرة
2- الحل ذو المورد الأكثر ديمومة ( جر مياه الفرات مع وضع خطة لدعمها بأبار تحفر في الشمال حيث الموارد الغزيرة تحسباً لقطع مياه الفرات او التعدي على حصة سورية )
يجب الاستفادة من الطاقة الشمسية لتشغيل المضخات بتبادلية مع حوامل الطاقة الأخرى باعتبار حاجة الضخ الكبرى تكون صيفاً حيث السطوع الشمسي أقوى وأطول
مساوئ استجرار مياه الفرات أنها قد تؤثر على حصة الزراعة .
تحلية مياه البحر أكثر كلفة في الاستثمار وإيجابيتها أنها لا تؤثر على موارد المياه الأخرى والزراعة
المهندس عادل يوسف