Home / اقتصاد / التمثيل_العادل…تمثيل المكونات داخل مؤسسات الدولة ضمانة للاستقرار أم مجرد شعار !

التمثيل_العادل…تمثيل المكونات داخل مؤسسات الدولة ضمانة للاستقرار أم مجرد شعار !

أسامينا

شادي أحمد

ما الذي يجعل مؤسسات الدولة قوية وعادلة وقادرة على الاستمرار؟

إن أحد أهم الشروط هو ضمان تمثيل جميع المكوّنات المجتمعية والفكرية بشكل عادل ومتوازن.

المناطق والمحافظات: مشاركة الجميع في القرار الوطني تمنع تهميش الأطراف وتعمّق الانتماء للدولة.
الطوائف والأديان: إدماجها بعدالة يرسّخ مبدأ المواطنة ويحول دون أي شعور بالاستبعاد أو الإقصاء.
الاتجاهات السياسية والفكرية: التنوع في الآراء يغني السياسات ويجعلها أكثر واقعية وقابلة للتنفيذ.

التمثيل العادل لا يعني #المحاصصة المقيّدة أو تقاسم السلطة بطريقة جامدة، بل يعني إدارة التنوع ضمن إطار وطني جامع، حيث يشعر كل مواطن أن صوته مسموع، وأن فرصه متكافئة، وأن الدولة تعكس حقيقة مجتمعها.

غياب هذا التمثيل قد يؤدي إلى نتائج خطيرة:

ترسيخ شعور بالتهميش والغبن.

ضعف الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

فتح المجال أمام الانقسامات والتوترات الداخلية.

أما وجوده فيُثمر: مؤسسات أكثر استقرارًا، ثقة شعبية متنامية، ونسيج وطني محصّن ضد التمزق.

برأيكم: ما هو النموذج الأمثل الذي يوازن بين العدالة في التمثيل وبين كفاءة مؤسسات الدولة؟ وهل التجارب السابقة في منطقتنا نجحت في ذلك أم ما زلنا بحاجة لصياغة مقاربة جديدة؟

Tagged:

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *