ابقاء العملتين معا لمدة سنة امر خطير جدا
أسامينا
الدكتور يونس إدريس
اولا خلال السنة ممكن ان تحدث مضاربات بين العملتين هناك من سيراهن على العملة القديمة ويمتلكها على اساس انها ستكون اكثر امانا من الجديدة وعلى أمل القيام بالتبديل في الشهر الاخير
ثانيا العملات المسروقة والمخزنة في الداخل والخارج ستتمكن من دخول السوق السورية والتأثير على سعر صرف العملة الجديدة واجراءات الرقابة ستضعف لاستمرارها عاما كاملا
الاحيط والاكثر امانا:
اولا نشر التعليمات القاضية بتحديد السقف الاعلى للنقود الكاش التي يمكن تبديلها ب عشرة ملايين ليرة سورية او عشرين او خمسين كحد اعلى كلما زاد المبلغ زاد التهافت على البنوك للتبديل وزاد الاكتظاظ وقد تزداد عمليات خدمات التبديل خارج النظام زالمصرفي فيصبح للعملة الجديدة اكثر من سعر
ايداع ما يزيد عن الحد الاعلى للكاش في بنوك محلية مع التأكيد على ان المبالغ المودعة لن تعامل وفق اجراءات حبس السيولة الحالية ووضع حد اعلى لهذا المبلغ والتإكد من مصادر الاموال
المرحلة التحضيرية: شهر الى شهرين قبل اطلا العملة الجديدة توضع فيها الحملات الاعلامية وتحدد فيها الاجراءات ويتم فتح نوافذ وكوى متنقلة في الريف
مرحلة بدء التنفيذ: تبدا من اليوم صفر ويتم فيها تحديد سعر العملة الجديدة ومنع تداول القديمة ومراقبة عمليات التبديل ومصادر الاموال وتجريم المضاربة بين العملتين
مرحلة التنفيذ: من شهرين الى ثلاثة ويتم فيها
مراقبة اسعار ٥٠ سلعة اساسية
تحديد مدة تبديل العملة بعد اتخاذ كافة التدابير والاجراءات
نشر مؤشرات شفافة: حجم التبديل اليومي، إجمالي الودائع الناتجة عن الاستبدال، مخالفات مُعاقَب عليها.
الغاء تدريجي للفئات القديمة الكبيرة أولًا، ثم البقية حتى الإلغاء النهائي.
تحدد مدة عملية التبديل بشهرين او ثلاثة كحد اقصى
مع التذكير بان التداول سيتم بالعملة الجديدة فقط منذ اليوم الاول ( اليوم صفر) للتنفيذ
ان وجود تريليونات خارج النظام المصرفي وخارج
الدولة قد تؤدي الى فشل الغاية من استبدال العملة