برلماني سوري سابق: تصريحات نتنياهو تأتي ضمن استراتيجية “إسرائيل الكبرى”
أسامينا
علق النائب البرلماني السوري السابق حسين راغب، على تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي العدوانية بخصوص تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح.
وقال راغب، في تصريحات لـ”الدستور”، إن هذه التصريحات العدوانية تأتي ضمن استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لتهجير الفلسطينيين وصولًا إلى ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”.
وأوضح راغب أن تصريحات نتنياهو العدوانية والممارسات الإسرائيلية الإجرامية تحاول إجبار الشعب الفلسطيني على الإختيار بين البقاء تحت نيران القصف الإسرائيلي والتجويع الممنهج أو الطرد من موطنه وأرضه، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر بشكل قاطع التهجير القسري للمدنيين، سواء كانت طوعًا أو كرهًا وتصنف كجريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف راغب أن نتنياهو يسعى، من خلال هذه التصريحات، إلى استمرار التصعيد في المنطقة، وتكريس عدم الاستقرار لتفادي مواجهة عواقب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة داخليًا وخارجيًا.
إشادة سورية بموقف مصر الرافض للتهجير
وتابع راغب: “نحن في حزب الإصلاح الوطني نقف إلى جانب جمهورية مصر العربية في رفضها تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى سواء كان قسريًا أو طوعيًا من أرضه، من خلال استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية ومناحي الحياة المختلفة لإجبار الفلسطينيين على المغادرة، وكذلك نشيد بموقف مصر الرافض لأن يكون شريكًا في هذا الظلم من خلال تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح بوابة التهجير، وأن هذا الأمر يظل خطًا أحمر غير قابل للتغير”.
وطالب راغب مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني إلى مواجهة حالة الفوضى التي تسعى إسرائيل لتكريسها في المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع وتوفير الدعم الدولي لتمكين الفلسطينين من العودة لغزة، بما في ذلك على المعابر واعادة تشغيل الأخيرة وفقًا للاتفاقيات الدولية في هذا الصدد، بما في ذلك معبر رفح من الجانب الفلسطيني الذي يحكمه اتفاق الحركة والنفاذ لعام ٢٠٠٥.
الدستور
