Home / سياسة / جولة قصف جديدة إيران_إسرائيل – أسامينا

جولة قصف جديدة إيران_إسرائيل – أسامينا

جولة قصف جديدة إيران_إسرائيل – أسامينا

في البداية نؤكد أنّ الحرب إذا انتهت الآن 16 حزيران 2025 السادسة صباحاً، تُعتبرُ إيران منتصرة. ماذا سيحصل بعد؟ لا أحد يعرف.

أسامينا
Firil center For Studies
FCFS
بعد نزوع “دولي” لساعتين نحو التهدئة، عادت الحرب للاشتعال، فقد رفضَ مانويلماكرون الباحث عن “الزعامة” اقتراحَ دونالدترامب بالوساطة الروسية قائلاً:
(تفتقرُ روسيا إلى المصداقية اللازمة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران)

كان هذا أثناء زيارته لجزيرة غرين لاند الدانماركية في تحدٍّ لترامب الذي يُحاول احتلالها.
الروس من جانبهم ليسوا في عجلة من أمرهم لإنهاء الحرب الدائرة فكل يوم يمر، يصبّ في مصلحتهم.

كذلك الأمر بالنسبة لإيران التي أبلغت الوسيطين قطر وعُمان، بأنها لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي، وليس قبل الرد الكامل على العدوان الإسرائيلي.

إذاً عاد صوتُ الحرب أعلى من التهدئة المؤقتة. بدأت الجولة الجديدة في الليلة الماضية بهجوم إسرائيلي عنيف طال عدة مواقع إيرانية هامة، وأدى لدمار كبير وعشرات الضحايا؛ حسب وزارة الصحة الإيرانية تجاوز 200 شخص. ردّت إيران بموجة صاروخية فرط صوتية شملت ميناءحيفا بسقوط صاروخين فرط صوتيين على محطة_أمبري للكهرباء. كذلك على تل أبيب الكبرى وعدة قواعد عسكرية إسرائيلية.
النتائج المسموح نشرها إسرائيلياً هو سقوط 4 قتلى و103 جرحى، مع لفت الانتباه إلى تعتيم إعلامي غير مسبوق في إسرائيل، حول منع نشر أية فيديوهات أو صور أو أخبار عن مناطق القصف الإيراني، تحت طائلة العقوبة الفورية بالسجن.

شبكةCBS_Newsالأميركية:
(رفضَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطةً إسرائيلية حديثة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي_خامنئي) الخبر غالباً صحيح.
حول أهداف إسرائيل الثلاثة من العدوان على إيران:
تدمير برنامج إيران الصاروخي.
القضاء على برنامج إيران النووي.
قلب النظام في إيران,
لهذا نقول في مركز فيريل دائماً:
أهمّ معايير النصر حسب مركز فيريل هو (تحقيق الأهداف التي حددتها الدولة التي بدأت الحرب)
نتنياهو بتحديده هذه الأهداف، وهي سقفٌ عالٍ من الهروب السياسي ذكرها منذ البداية لكونهِ أمام خيارين لا ثالثَ لهما:
إيقاف حروبه والذهاب بقدميه إلى السجن
أو الاستمرار ولتذهب البشرية نحو الجحيم
حتى الآن؛ الخيار الثاني هو المُرجح كونه مُكرهٌ لا بطلُ. مركز فيريل للدراسات

Tagged:

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *