ارتفاع الأسعار هو الحافز الوحيد لزيادة الإنتاج من أجل تحقيق الأرباح
أسامينا
إن ارتفاع الأسعار هو الحافز الوحيد لزيادة الإنتاج من أجل تحقيق الأرباح
و كلما انخفضت الأسعار و اقتربت من التكاليف كلما تراجع الإنتاج و ازدادت كمية المستوردات البديلة عن المنتج الوطني لتحل محل التراجع بالعرض من ذلك المنتج الوطني
إن ارتفاع الأسعار لا يستمر طالما بأن هنالك منافسة بين المنتجين لأن إرتفاع الأسعار سوف يؤدي لزيادة الإنتاج بشكل جماعي للمنتجين مما يؤدي لزيادة العرض و انخفاض الأسعار
إن ارتفاع أسعار البيض 2كغ إلى 43,000 ليرة كان حافز لزيادة الإنتاج مما أدى لزيادة العرض و انخفاضه لأقل من 32,000 ليرة بنسبة 25,5% خلال أقل من 10 أيام
إن وهم إنخفاض أسعار المستوردات لأقل من تكاليف المنتج الوطني هو خدعة يقع بها المستهلك عندما يرتفع سعر صرف الدولار و يحصل إرتفاع جماعي بالأسعار و تتراجع القوة الشرائية للدخل بشكل عام و تزداد البطالة و تنخفض الأجور
إن أكثر من يقوم بالترويج لإحلال المستوردات بدلاً من المنتج الوطني هم المستوردين الذين قاموا بتحقيق أرباح بملايين الدولارات على حساب تجويع الشعب و إفقاره و إرتفاع سعر الدولار و تسريح العمال و زيادة عدد الفقراء
. الخبير الإقتصادي جورج خزام