عودة سوريا إلى نظام “سويفت” العالمي تمثّل خطوة محورية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي
أسامينا
عودة سوريا إلى نظام “سويفت” العالمي تمثّل خطوة محورية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
فمنذ عام 2011، حُرمت البلاد من استخدام هذا النظام نتيجة العقوبات، الأمر الذي جعل التحويلات المالية تتم عبر قنوات غير نظامية، بتكلفة أعلى، وبطء أكبر، ومع درجة عالية من المخاطر.
اليوم، وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، استأنف مصرف سورية المركزي العمل عبر “سويفت”، وباتت البنوك السورية قادرة على إجراء تحويلات مباشرة إلى أي بنك في العالم بكفاءة عالية وموثوقية كاملة.
هذه الخطوة لا تعني التجار والمستثمرين فحسب، بل تشمل أيضاً كل من يرغب في تحويل الأموال أو استلامها عبر قنوات قانونية مضمونة.
كما أن مشاركة سوريا في مؤتمر “سويفت” المقبل في ألمانيا، تعكس توجهاً جدياً نحو إعادة ربط الاقتصاد السوري بالاقتصاد العالمي، وتعزيز ثقة الأفراد بالنظام المصرفي.
خطوة قد تبدو صغيرة في ظاهرها، لكنها تحمل دلالات كبرى على المستوى الاقتصادي والسياسي.