مؤسسة مياه دمشق وريفها تعلن عن مشاريع جديدة لتعويض نقص المياه
أسامينا
أعلنت مؤسسة مياه الشرب في دمشق وريفها عن إطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى تعويض نقص المياه وتحسين الخدمة في العاصمة ومحيطها، ضمن خطة عمل متكاملة لرفع كفاءة الضخ وزيادة فترات التوصيل للسكان.
وأوضح مدير عام المؤسسة، أحمد درويش، في تصريح لقناة الإخبارية السورية، الثلاثاء، أن المؤسسة تضع أولويات تنفيذ المشاريع التي تسهم في تعزيز الموارد المائية المتاحة، مشيراً إلى وجود مشروع جديد لتعويض نقص المياه يجري تنفيذه حالياً في دمشق وريفها.
وبيّن درويش أن إجمالي طاقة المضخات الجديدة يبلغ نحو 10 آلاف متر مكعب في الساعة، لافتاً إلى أن مشروع استبدال مضخات المياه في دمشق سيُنفَّذ خلال 90 يوماً، بهدف رفع كفاءة الضخ وتحسين أداء الشبكة المائية.
وأضاف أن التحضيرات تجري حالياً لإنجاز القواعد والتوصيلات الكهربائية والميكانيكية الخاصة بالموارد المائية الجديدة، تمهيداً لوضعها في الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وأكد مدير المؤسسة أن العمل جار على إعداد جدول لتوزيع المياه بما يضمن زيادة فترات التوصيل وتحسين جودة الخدمة المقدَّمة للمواطنين في مختلف المناطق.
دمشق تواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 70 عاماً
تشهد العاصمة السورية دمشق أزمة مياه غير مسبوقة، عقب شتاء هو الأكثر جفافاً منذ نحو 70 عاماً، ما أدى إلى تراجع كبير في منسوب نبع عين الفيجة، الذي يُعدّ المصدر الأساسي للمياه في المدينة وضواحيها.
وسبق أن قال مدير مؤسسة مياه دمشق، أحمد درويش، إن موسم شتاء عام 2025 سجّل أدنى معدل لهطول الأمطار منذ عام 1956، ما انعكس مباشرة على تدفق نبع عين الفيجة، المُغذّى بشكل رئيسي من مياه الأمطار وذوبان الثلوج على جبال الحدود اللبنانية.
ودعا مدير المؤسسة سكان المدينة إلى تقليص استهلاكهم للمياه خلال ما تبقّى من العام، لافتاً إلى أن السلطات حثّت المواطنين على استخدام المياه “بشكل رشيد” أثناء الاستحمام أو التنظيف أو غسل الصحون، في محاولة لتأخير تفاقم الأزمة
سانا






